أفادت مصادر مقدسية، ظهر اليوم الأربعاء 17 آب/ أغسطس، بأنّ محكمة الصلح التابعة للاحتلال في مدينة القدس المحتلة وافقت على طلب بتشريح جثمان الشهيد محمد الشحام من مُخيّم قلنديا للاجئين الفلسطينيين والذي أعدم منذ يومين برصاص قوة صهيونية خاصة اقتحمت منزل عائلته في كفر عقب شمال القدس المحتلة.
وبحسب المصادر، فسيتم تحويل جثمان الشهيد إلى معهد أبو كبير لتشريح الجثمان والوقوف على ملابسات جريمة الاحتلال، فيما طالبت عائلته بتسليم جثمانه، إلّا أنه لم يتخذ قرار بذلك.
ونظّمت العائلة وقفة أمام محكمة الصلح في القدس، حيث طالبت بإجراء تحقيق بإعدام ابنها الذي ارتقى قبل يومين برصاص الاحتلال في منزله.
ودعت العائلة إلى ضرورة تكاتف كل الجهود من أجل الضغط على سلطات الاحتلال والافراج عن جثمان الشهيد محمد وكل الشهداء الفلسطينيين من أجل دفنهم وإكرامهم كل بقية الشهداء.
وخلال الوقفة، قال غسان الخطيب، عضو الهيئة التنظيمية في مُخيّم قلنديا، إنّ هناك عتب كبير على السلطة الفلسطينية ومؤسساتها التي لم تحضر لتساند عائلة الشهيد محمد الشحام الذي اغتيـل في منزله.
وأقدمت قوات الاحتلال صباح الاثنين الماضي، على اعدام الفلسطيني محمد الشحّام ميدانياً، عقب اقتحام منزله في كفر عقب شمال القدس المحتلّة.
وقامت قوّة من جيش الاحتلال باقتحام منزل عائلة الشحام، وأطلقت الرصاص بشكل مباشر على رأس الشاب محمد من المسافة صفر، ما أدّى إلى استشهاده على الفور، فيما تزال قوات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد.