قرر الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، المنتظمون في كافة الفصائل، حلّ الهيئات التنظيمية في كافة السجون ابتداءً من يوم الأحد المقبل 28 آب/ أغسطس، وذك ردّاً على إجراءات عقابية فرضها الاحتلال في سجني نفحة والنقب.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الخميس 25 آب/ أغسطس: إنّ إدارة سجن نفحة قد أغلقت غرف أسرى حركة الجهاد الإسلامي، ومنعتهم من الخروج لساحة الفورة، بعد إجراء مماثل في سجن النقب يوم أمس.
كما أعلنت الهيئة، أنّ مئات الأسرى يعتزمون تنفيذ اعتصام في ساحات السجون عند الساعة الواحدة من ظهر اليوم، وأمهلوا إدارة السجون حتّى ساعات الظهر للتراجع عن تصعيدها وإعادة فتح الغرب، مهددين بانفجار حقيقي.
وأوضحت الهيئة، أنّ قرار الأسرى بحل الهيئات التنظيمية، يفرض على إدارة السجون مواجهة الأسرى كأفراد.
وكان الأسرى قد بدؤوا الاثنين الفائت، أولى خطواتهم النضالية التي علّقوها في شهر آذار/ مارس الماضي، وذلك رفضاً واحتجاجاً على تنصّل إدارة سجون الاحتلال من التفاهمات التي تم التوصّل إليها في وقتٍ سابق.
وتمثّلت أولى خطواتهم، بالامتناع عن الخروج إلى ما يُسمى "بالفحص الأمني" كخطوة عصيان على قوانين إدارة السّجن، وسيكون تنفيذ هذه الخطوة اعتباراً من اليوم والأربعاء المقبل، وستنتهي في حد أقصاه أسبوعين بإعلان الإضراب المفتوح عن الطعام.
من جهتها، قررت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بالتعاون مع المؤسسات المختصة في شؤون الأسرى أمس الاربعاء، بتشكيل لجنة خاصة للإعلان عن خطة عمل مساندة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ومنهم الأسرى الصحفيون، بحيث تشمل هذه الخطة مسار دوليّ ومحليّ.
وناقشت النقابة، الخطوات والتحركات التي تقوم بها النقابة حاليًا على نقل قضية المعتقلين الصحفيين إداريًا على المستوى الدوليّ، كجزء من مواجهة سياسة الاعتقال الإداريّ.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ نحو (4550) أسيراً، وذلك حتّى نهاية شهر تموز/ يوليو 2022، من بينهم (27) أسيرة، و(175) قاصراً، ونحو (670) معتقلاً إدارياً، بحسب مؤسسات الأسرى في أحدث تقارير لها.