قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني: إنّ أكثر من 80% من اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزّة وسوريا ولبنان، تحت خط الفقر.

جاء ذلك، في إحاطة قدمها لمجلس الأمن الدولي عبر تقنية الفيديو أمس الخميس 25 آب/ أغسطس، أكّد خلالها تدهور وضع اللاجئين الفلسطينيين بشكل أكبر منذ آخر إحاطة قدمها للمجلس في أيّار/ مايو 2021 الفائت.

وتحدث لازاريني، عن التصعيد الأخير في قطاع غزّة ووصفه بأنّه "تذكير صارخ" بأن الحرب والعنف يمكن أن يندلعا في أي وقت، "في غياب جهد حقيقي وشامل لحل الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني."
وأشار المفوض العام لـ "أونروا" في إحاطته، إلى أنّ 60 عائلة من اللاجئين الفلسطينيين فقدوا منازلهم، فيما قضى 17 طفلاً، ثمانية منهم كانوا طلاباً في مدارس الوكالة.

ولفت إلى معاناة طلاب وكالة "أونروا" في قطاع غزّة من الصدمة، "وحاجتهم إلى مساعدة خاصة للتعامل مع جولات العنف المتكررة والصعوبات الاقتصادية التي تعيشها أسرهم."

وأضاف:" أما في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، فتتدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية حيث يعاني لاجئو فلسطين من مستويات عالية من نزع ممتلكاتهم والعنف وانعدام الأمن."

وأشار لازاريني إلى أنه، سيعرض على الجمعية العامة للأمم المتحدة في غضون أسابيع قليلة، تمديد تفويض الوكالة للموافقة عليه، وناشد "جميع الدول الأعضاء حشد التعبئة، سياسياً ومالياً، لدعم الأونروا ومواصلة العمل من أجل حل سياسي يعود بالفائدة على المنطقة وشعوبها".

كما ناشد المفوض العام الدول الأعضاء التي خفضت تمويلها إعادة النظر في تأثير قرارها على استقرار المنطقة. وقال لازاريني إن الأونروا ظلت، لأكثر من سبعين عاما، مصدرا للفرص والأمل بمستقبل أفضل لأجيال من لاجئي فلسطين.

يذكر، أنّ وكالة "أونروا" تعاني عجزاً مزمنا في موازنتها، تبلغ قيمته 100 مليون دولار أمريكي، حسبما أكّد المتحدث باسمها وعدنان أبو حسنة، ي بيان له يوم 14 آب/ أغسطس.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد