استضافت قناة العربية المملوكة للسعودية، رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني السابق بنيامين نتنياهو قبل أيّام، ما أثار حالة من الانتقاد والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي تغريداتٍ مختلفة، اعتبر ناشطون أنّ السعودية تزيح لثام التطبيع عن نفسها وتجري مقابلة مع نتنياهو على قناة العبرية (العربية).
وقال الناشط مصطفى البنا، أنّ قناة العربية صُنعت لبث سموم الاستعمار والاحتلال، ولم تجد حرجاً في منح نتنياهو صاحب السجل الإجرامي المزدحم بالجرائم بحق الفلسطينيين والعرب مساحة مجانية لترويج نفسه على أنه رجل الإنسانية.
"#العربية" تلك النافذة التي صنعت لبث سموم الاستعمار والاحتلال الغربي للعرب، لم تجد في نفسها حرجًا من منح #نتنياهو صاحب السجل الإجرامي المزدحم بالمجازر ضد الفلسطينيين والعرب مساحة مجانية واسعة لترويج نفسه على أنه رجل السلام والإنسانية.. pic.twitter.com/IOrUPB2ZgX
— مصطفى البنا (@mostfa_1994) August 24, 2022
كما قال الناشط ساري محمد عبر حسابه في موقع "تويتر": الإرهابي المجرم السفاح نتنياهو في مقابلة على قناة العربية السعودية وتحتفل بهذا صحيفة العرب السعودية أيضاً. أي انحطاط وأي قاع وصل إليه هؤلاء العبيد التبّع. #التطبيع_خيانة.
الإرهابي المجرم السفاح #نتنياهو في مقابلة على قناة #العربية #السعودية و تحتفل بهذا صحيفة العرب السعودية أيضاً. أي انحطاط و أي قاع وصل إليه هؤلاء العبيد التبّع. #التطبيع_خيانة https://t.co/JCK1HATT2s
— Sari Mohammad ساري محمد𓂆 (@sarimoha48) August 26, 2022
وفي وقتٍ سابق، عبَّرت الأطر الإعلاميّة الفلسطينيّة عن رفضها لمثل هذه اللقاءات، حيث شدّدت على أنّها تعد استهتاراً بتضحيات الشعب الفلسطيني.
ولفتت إلى أنّ هذه اللقاءات بمثابة فرصة لقادة الاحتلال من أجل تجميل صورة الاحتلال، ومنحه مساحة كافية لنشر أكاذيبه وروايته المزورة.
كما طالبت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)، في وقتٍ سابق، كافة أبناء الشعب الفلسطيني بمقاطعة قناة الغد لدورها التطبيعي الخطير بعد استضافتها لمجرم الحرب الصهيوني بيني غانتس، مُحذرةً من التورّط بأي شكلٍ من الأشكال معها.
وأدانت اللجنة بقوّة استضافة فضائية "الغد العربي" التي تبثّ من القاهرة، مجرم الحرب، نائب رئيس الوزراء ووزير الحرب الصهيوني بيني غانتس، في مقابلةٍ تطبيعيّة أتاحت له مساحةً ليُخاطب فيها الجمهور العربي والفلسطيني الرافض بغالبيته الساحقة للتطبيع.