أعلن مستوصف "شهداء اليرموك" بالتعاون مع جمعية "زهرة المدائن" عن إقامة جلسة تدريبية توعوية للشبّان اليافعين في مخيم اليرموك جنوب دمشق، حول مخاطر مخلفات الحرب، ونقل المعلومات الدقيقة والخبرات العلمية حول مخاطر المخلفات.
وسيشمل التدريب الذي سيبدأ يوم 5 أيلول/ سبتمبر المقبل، توعية حول مخاطر المخلفات المتفجرة، والواقع العالمي لها، والدلائل العلمية لأماكن وجود المخلفات، وأنواعها واشكالها والحماية منها. وذلك على يد متخصصين في هذا المجال.
تأتي هذه الجلسة، في وقت تحيط مخاطر مخلفات الحرب، بالعديد من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، بما فيها مخيّم اليرموك.
وكان ناشطون قد رصدوا خلال العام 2021 الفائت، أثناء عمليات تنظيف شوارع المخيّم من الركام، وجود العديد بقايا صواريخ ومتفجّرات بين أنقاض المباني من مخلّفات العمليات الحربيّة التي شنّت على المخيّم عام 2018، لم تنفجر بعد. ودعوا إلى توخّي الحذر أثناء عمليات ازالة الأنقاض.
وكانت وكالة "أونروا" قد دعت في أكثر من بيان لها، إلى ضرورة معالجة مخلّفات الحرب في سوريا، بشكل عاجل، ووضع علامات على المتفجرات من مخلفات الحرب وتطهيرها وإزالتها وتدميرها في المناطق التي يعود إليها الناس.
وتسببت مخلفات الحرب، بخسائر بشرية في صفوف المدنيين الفلسطينيين في سوريا، وخصوصاً في مخيّمات مدينة حلب.
وسجّلت مؤخراً ،حادثة وفاة طفل فلسطيني من أبناء مخيم النيرب، يبلغ من العمر 10 سنوات، في حي مساكن هنانو في حلب، بانفجار جسم من مخلّفات الحرب.
كما شهد مخيم حندرات ومحيطه، عدّة حالات انفجار لمخلفات الحرب، وكان طفل قد توفي واصيب 6 آخرون يوم 31 آب/ أغسطس 2021 الفائت، جرّاء انفجار قذيفة من مخلّفات العمليات العسكريّة التي شنّها النظام السوري على المخيّم وانتهت عام 2016.