أكّدت اللجنة الوطنية لمقاطعة "إسرائيل" وقيادة حركة المقاطعة "BDS" دعمها الكامل لخطوات الأسرى التصعيدية التي أعلنتها الحرة الأسيرة، ودعت إلى تعزيز حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات من كيان الاحتلال.

جاء ذلك في بيان صدر عن الحركة اليوم الخميس 1 أيلول/ سبتمبر، أكدت فيه على "ضرورة الانخراط في حملات مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها، بالذات ضد الشركات والبنوك والمؤسسات المتواطئة في الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا."

وأشارت الحركة، إلى شركة (HP) التي ما زالت تقدّم خدماتها للسجون والشرطة الإسرائيلية، وتكون بذلك شريكًا رئيسيًا في الانتهاكات المرتكبة ضد أسرانا وأسيراتنا. بحسب الحركة.

كما دعت الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، "لمحاربة التطبيع بكافة أشكاله، حيث أنه كان ومازال سلاحًا هامًا يوظّفه نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ ضد نضالنا، وورقة التوت التي يستخدمها في التغطية على جرائمه وانتهاكاته المستمرة."

وعبرت الحركة، عن وقوفها الكامل بجانب ألف أسير فلسطيني، يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام كدفعة أولى منذ الأول من أيلو/ سبتمبر مع استمرار بقية الأسرى في حالة حل الهيئات التنظيمية.

وقالت الحركة، إنّ "هذه الاحتجاجات خطوة نضالية متقدمة ضد القمع والانتهاكات وهضم الحقوق التي يتعرض لها الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال."

ونوّهت الحركة لانتصار المعتقل الإداري خليل عواودة، بعد إضراب عن الطعام تجاوز النصف عام، بينما يواصل الشقيقان عدّال وأحمد موسى إضرابهما المفتوح عن الطعام احتجاجًا على اعتقالهما الإداري منذ 25 يوماً.

وأصدرت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، اليوم الخميس 1 أيلول/ سبتمبر، بياناً صحفياً أوضحت فيه أن خوض الأسرى الإضراب المفتوح عن الطعام سيبدأ مساء اليوم الخميس، بعد تعنّت الاحتلال وإصراره على إجراءاته التعسفية الانتقامية بحقهم، والتي يسعى من خلالها للانتقام لهدم المؤسسات التنظيمية.

كما دعت اللجنة كافة أبناء الشعب الفلسطيني وكافة قطاعاته لإطلاق حملات الإسناد والتضامن مع الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية، لافتةً إلى أنّ بشائر الانتصار الكبير التي بدأت من خلال النصر الذي حققه الأسير خليل العواودة على الكيان، الذي أثبت بصبره صلابة وصمود الأسير الفلسطيني في مواجهة سجانه.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد