أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الليلة، أنّ الأسير خليل عواودة علّق إضرابه المفتوح عن الطعام، بعد التوصّل إلى اتفاقٍ مكتوب يقضي بالإفراج عنه في 2 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وأضافت الهيئة في بيانٍ لها، أنّ الاتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري، ووفقاً للاتفاق سيبقى عواودة في مستشفى "أساف هيروفيه" حتى تعافيه تماماً، وعلى الأغلب يتم الإفراج عنه من المستشفى وعدم عودته للسجن، لإن حالته تتطلب رعاية ووقتاً طويلًا للتعافي.
وفي أوّل تعليق له، شكر عواودة كل من دعم قضيته، وقال إنّ الاعتقال الإداري عقوبة ظالمة، ويستحق أن يضحي الجميع من أجل التخلص منه والحصول على الحرية.
ويُذكر أنّ الاحتلال اعتقل عواودة في الـ 27 كانون الأول/ ديسمبر 2021، وحوّله للاعتقال الإداريّ، وأصدر بحقّه أمر اعتقال أول مدته 6 شهور وجرى تثبيتها على كامل المدة، وفي تاريخ الثالث من آذار 2022، شرع عواودة بإضرابه، وعلّقه بعد 111 يوماً بعد وعود بالإفراج عنه، ثم استأنفه بعد أنّ أصدر الاحتلال مجدداً أمر اعتقال إداريّ مدته أربعة شهور.
ويُشار إلى أنّ عواودة من بلدة إذنا- الخليل، متزوج وأب لأربع طفلات وهو أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال.