زار وفد رفيع المستوى من دولة لوكسمبورغ مُخيّم عايدة للاجئين الفلسطينيين في بيت لحم بالضفة المحتلة، وذلك للاطلاع على الأوضاع الصعبة لاجئين الفلسطينيين في المُخيّم ومُخيّمات اللاجئين في الضفة بشكلٍ عام.

وأفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بأنّ مدير الشراكات في وكالة "أونروا"، كريم عامر، والقائمة بأعمال مدير عمليات "أونروا" في إقليم الضفة الغربية "سيندي نكروما" ورئيس برنامج التعليم معاوية عمر ومدير منطقة جنوب الضفة أمجد أبو لبن، استقبلوا وزير التعاون التنموي والشؤون الإنسانية ووزير الاقتصاد في لوكسمبورغ "فرانز فايوت" وذلك في زيارته الأولى لمخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين.

وأوضحت "أونروا"، أنّ الوزير فايوت نظّم جولة برفقة مدير التعاون التنموي والشؤون الانسانية، ماكس لاميش، ونائب مدير الشؤون الانسانية، بالإضافة إلى الموظفة في مكتب الشؤون الانسانية، ايمين مثني، حيث تعرّف الوفد أكثر على برنامج التعليم في وكالة "أونروا" بإقليم الضفة الغربية والجلوس مع الطلاب في البرلمان المدرسي، حيث استمعوا إلى الجهود التي يبذلونها داخل البرلمان ومنجزاتهم التعليميّة.

وأشارت "أونروا"، إلى أنّ الوفد اطّلع على الخدمات الصحية المقدّمة في مركز عايدة الصحي، وعلى عمليات "أونروا" في الضفة الغربية، وكذلك على الظروف المعيشيّة للاجئين الفلسطينيين داخل مُخيّم.

وبحسب "أونروا"، استمع الوزير فايوت وبقية المرافقين له في الوفد بالتفصيل إلى ما يتعلّق بحوادث الحماية داخل مُخيّم عايدة للاجئين، فيما اختتم الوفد الزيارة بجولة داخل المُخيّم للتعرّف أكثر على الظروف المعيشيّة للاجئين الفلسطينيين.

من جهته، قال مدير الشراكات في وكالة "أونروا" كريم عامر،: إنّ الدعم المستمر حكومة لوكسمبورغ لخدمات وكالة "أونروا" هام للغاية.

ولفت عامر إلى أنّ حكومة لوكسمبورغ تأتي في المرتبة الحادية والعشرين من بين الدول المانحة لوكالة "أونروا" بمساهمة بلغت قيمتها 8.79 مليون دولار خلال عام 2021، لتصبح بذلك واحدة من أكبر المتبرعين من حيث حصة الفرد الواحد من المساهمات.

وتأسس مُخيّم عايدة للاجئين في عام 1950 بين مدينتي بيت لحم وبيت جالا، فيما ينتمي اللاجئون الأصليون في المُخيّم إلى 17 قرية تابعة للجزء الغربي من منطقتي القدس والخليل، بما فيها الولجة وخربة العمر وقبو وعجور وعلار ودير أبان وماليحا وراس أبو عمار وبيت نتيف.