قال رئيس لجنة متضرري عدوان 2014، عبد الهادي مسلم، اليوم السبت 10 أيلول/ سبتمبر: إنّ الوقفة الاحتجاجية التي نفذها المتضررون قبل أيّام أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عبرت عن غضبهم وتحملهم بالرغم من وجود عقد موقع بين الطرفين بقيمة المبالغ التعويضيّة منذ فترة طويلة.
وأضاف مسلّم في تصريح لوكالة "سبق 24": أنّ تلك الوقفة كانت أوّل رسالة لوكالة "أونروا" والأيّام المقبلة ستحمل رسائل أخرى وجديدة إذا لم يتم حل الملف وتعويض المتضررين، لذلك كنّا نتمنى خروج أحد المسؤولين للحوار وطمأنة المتضررين لكن ذلك لم يحدث.
ولفت مسلم إلى أنّ الناطق الإعلامي لوكالة "أونروا" عدنان أبو حسنة أبلغه أن الملف ما زال مفتوحاً ولكن لم يتم تمويله من قبل المانحين حتى الآن، داعياً إدارة وكالة "أونروا" بتنفيذ وعودوها السابقة وصرف التعويض اللازم للمتضررين.
وقبل أيّام، احتج عشرات اللاجئين المتضررين من عدوان 2014، أمام مقر وكالة "أونروا" في غزّة، احتجاجاً على عدم إعادة بناء منازلهم المدمرة خلال العدوان الصهيوني عام 2014.
ورفع المشاركون خلال الوقفة شعارات تُطالب إدارة وكالة "أونروا" بدفع تعويضات لهم لتمكينهم من إعادة بناء منازلهم ووقف المماطلة بذلك.
كما أكَّد المشاركون على أنّهم لن يتنازلوا عن حقوقهم المشروعة في هذا الملف، في ظل أنّه تم تعويض المتضررين من حروب الاحتلال بعد العام 2014.
وأشعل المحتجون الإطارات المطاطية أمام بوابة المقر الرئيس بمدينة غزة، كما ألقى بعضهم البيض تجاه بوابة مقر وكالة "أونروا".
وكان عدنان أبو حسنة الناطق الإعلامي لوكالة الغوث قال إنّه لا جديد في ملف عدوان 2014 ولا يوجد تمويل للتعويض، مُشيراً إلى أنّ الدول المانحة ترفض الدفع بحجة أنّ الملف منذ 8 سنوات ولا تستطيع التعامل معه.