أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء 21 أيلول/ سبتمبر، بأنّ سلطات الاحتلال الصهيوني نقلت الأسير الجريح نور الدين جربوع من مستشفى "أساف هروفيه" إلى عيادة سجن "الرملة" رغم خطورة وضعه الصحي، وحاجته الماسة للبقاء في المستشفى.

وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّ الأسير الجريح جربوع من سكّان مُخيّم جنين أجرى مؤخراً عملية جراحية في مستشفى "أساف هروفيه"، وهو ما زال في وضع صحي خطير، لافتاً إلى أن عائلته تمكّنت من زيارته في المستشفى مؤخراً.

ولفت النادي إلى أنّ الأسير نور الدين جربوع تعرّض لإصابة بليغة برصاص جيش الاحتلال أثناء اعتقاله، في شهر نيسان/ أبريل من العام الجاري، وتسببت بإصابته بشلل جزئي، قد واجه منذ اعتقاله إهمالاً طبياً خطيراً، أدى إلى إصابته بالتهابات وتقرحات حادة في جسده، وتعمدت إدارة السّجون بعدم توفير فرشة خاصة له، ونتيجة لعدم قدرته على الحركة أدى إلى حدوث هذه التقرحات، وأدى ذلك إلى إصابته بالتهابات خطيرة قد تصل إلى الدم والعظام. 

وأشار النادي، إلى أنّ الإصابة البليغة إلى جانب إصابته بالشلل، نتج عنها إحداث فتحة في ظهره بجرح طوله 25 سم، وبعمق 10 سم، ولم يلتئم مكانها، وأدى الإهمال الطبيّ، إلى تعفن في منطقة الإصابة، وطرأ تدهور خطير وإضافي على وضعه الصحي مؤخراً، على إثره نقل من سجن "الرملة" إلى مستشفى "أساف هروفيه"، وذلك بعد مطالبات عديدة جرت.

وكان المتطرف "بن غفير" قد وجه تهديدات لعائلة الأسير جربوع عبر اتصال هاتفي في تاريخ 22 آب الماضي، وصرح خلالها بأن نور "سيلقى ذات المصير الذي واجهه الشهيد داود الزبيدي".

ويُشار إلى أنّ الجريح نور الدين جربوع، اُعتقل في تاريخ التاسع من نيسان / أبريل العام الجاري، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه، ووصفت حالته بأنها بالغة الخطورة في حينه، واستقرت إحدى الرصاصات في العمود الفقري، ونُقل في حينه إلى العناية المكثفة في مستشفى "رمبام"، وبقي منوّم تحت تأثير الأدوية لفترة.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد