أعلنت الفصائل الفلسطينية في شمال لبنان، الحداد العام في المخيّمات لمدّة 3 أيّام ابتداءً من يوم غد السبت 24 أيلول/ سبتمبر، على ضحايا غرق مركب المهاجرين قبالة سواحل طرطوس وعلى متنه العشرات بينهم فلسطينيين.

وستغلق بموجب الحداد، كافة المؤسسات الفلسطينية في مخيمي نهر البارد والبداوي، بالتزامن مع اضراب عام في مدينة طرابلس والميناء، ويستثنى من الإغلاق قسمي الصحّة والبيئة في وكالة "أونروا"

يأتي ذلك، وسط حالة من الترقّب يعيشها أهالي مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين، للحظة وصول جثامين الضحايا، بعد أن غادرت العديد من سيارات الإسعاف في إطار عمل خليّة الأزمة التي شكلتها الفصائل لمتابعة نتائج الفاجعة.

وتتواصل عمليات البحث عن المفقودين في الحادثة، قبالة سواحل طرطوس، والتي بلغ عدد ضحاياها بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان 81 ضحيّة. فيما ورد على لسان وزير الصحّة اللبناني أنّ 71 ضحيّة وعشرين ناجياً جرى تسجيلهم حتّى عصر اليوم الجمعة. 3 منهم فلسطينيون و5 لبنانيون و12 سورياً من بين الناجين من الفاجعة.

ويواصل العشرات من أهالي الضحايا والمفقودين، تجمّعهم عند نقطة العريضة الحدودية شمال لبنان مع سوريا، في انتظار وصول الضحايا والناجين.

وعُرف من بين المفقودين حتّى اللحظة، عدد من أبناء مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان وهم كلّ من: سامر وحيد وابنه، محمد فارس إسماعيل وزوجته وأطفاله، عبد الله سعيد، أسامة نافذ حسن مع زوجته وأولاده، وسام الزيّان، وسام حسين عبد الهادي مع ابنه إبراهيم ذو 4 سنوات، رنين نافذ حسن، سليم غسان خلف، سهى واصف عبد العال، عبد العال عمر عبد العال، بلال يوسف الحاج اسعد، محمد فيصل أشقر، يحي هيثم وهبه، سامر احمد لوحيد، اسامه عمر عمر، احمد سامر الوحيد، محمود ناصر فرغاوي، صالح احمد رزوق.

كما عُرف من بين الناجين، كلّ من ابراهيم شكري المنصور، عبد الله السعيد، محمد إسماعيل، وهم من أبناء مخيّم نهر البارد، حسبما بيّنت قوائم اسميّة بدأت تخرج تباعاً عن مستشفيات مدينة طرطوس.

وانطلق المركب من منطقة المنية شمال البنان يوم 20 أيلول/ سبتمبر الجاري، باتجاه جزيرة قبرص اليونانية، وعلى متنه بين 120 إلى 150 طالب لجوء من الجنسيات اللبنانية والسوريّة والفلسطينية، قبل أن يتعرض للفرق قبالة جزيرة أرواد في مدينة طرطوس.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد