شيّع أهالي الضفّة الغربية المحتلّة اليوم الجمعة 30 أيلول/ سبتمبر، جثمان الطفل الشهيد ريان ياسر سليمان، البالغ من العمر 7 سنوات، وذلك في بلدة تقوع شرق بيت لحم المحتلّة.

وانطلق موكب التشييع، من مستشفى بيت جالا الحكومي وصولاً إلى منزل العائلة، حيث ألقيت نظرة الوداع على الطفل الشهيد، قبل الانطلاق للصلاة عليه في مسجد أسامة بن زيد، وبعدها ووري الثرى عقب جنازة حاشدة.

وشهد التشييع، حالة غضب عارمة من قبل أهالي بلدة تقوع، الذين رددوا هتافات غاضبة خلال التشييع، ليتحوّل إلى مواجهات مع قوات الاحتلال التي اعتدت على المشيعين بقنابل الغاز المسيّل للدموع والرصاص المطاطي بحسب مصادر محليّة.

وأشارت المصادر، إلى أنّ عشرات الإصابات بالاختناق وقعت في صفوف الشبّان، خلال تصديهم لمحاولات الاحتلال فضّ مسيرة التشييع، الّا أنّها عولجت ميدانياً.

وقام الشبّان الغاضبون من أبناء بلدة تقوع، بتحطيم كاميرات المراقبة التي نصبها الاحتلال لمراقبة شوارع البلدة.

واستشهد الطفل ريّان يوم أمس، بعد مطاردته من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة تقوع، ما أدّى الى سقوطه من علو واستشهاده على الفور.

الطفل ريان سليمان (7 أعوام).. توقف قلبه بعد سقوطه من علو أثناء مطاردته من قبل قوات الاحتلال

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد