أعلنت لجنة متطوعي مخيم نهر البارد شمال لبنان، التعرّف على هويّة اللاجئ الفلسطيني الشاب عبد الله السعيد، أحد ضحايا غرق مركب المهاجرين قبالة سواحل مدينة طرطوس السوريّة قبل أكثر من أسبوعين.
وقالت اللجنة: إنّها ستتسلّم جثمان الشاب الضحية اليوم الخميس 6 تشرين الأول/ أكتوبر، على أن يحدد تاريخ التشييع والدفن لاحقاً.
يأتي ذلك، بعد يومين من التعرّف على هويّة الطفل الضحيّة حسّان أسامة نافذ حسن، والذي تسلّم ذووه جثمانه ليل أمس الأول الثلاثاء، وجرى تشييعه ومواراته الثرى أمس الأربعاء.
ويصل عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين تم التأكد من وفاتهم في حادثة غرق المركب، 12 لاجئاً، فيما يزال 10 أشخاص في عداد المفقودين، وهم كلّ من:" أحمد سامر الوحيّد، أسامة عمر عمر، بلال يوسف الحاج أسعد، كريم محمد فارس إسماعيل، يحيى حافظ وهبة، محمود ناصر الفرغاوي، حسن أسامة نافذ حسن، نهال أسامة نافذ حسن، نايا أسامة نافذ حسن، وسام حسين عبد الهادي"
وكان المركب المنكوب، قد انطلق من سواحل بلدة المنية شمال لبنان بتاريخ 20 أيلول/ سبتمبر 2022، باتجاه جزيرة قبرص اليونانية، وعلى متنه أكثر من 150 طالب لجوء من الجنسيات اللبنانية والسوريّة والفلسطينية، قبل أن يتعطل المحرك وتقلب الأمواج العالية المركب قبالة جزيرة أرواد في مدينة طرطوس.
وكان اللاجئ الفلسطيني الناجي من مركب الموت جهاد مشلاوي، قد أكّد في شهادة له، أنّ المركب قد انطلق من السواحل اللبنانية تحت التهديد بالسلاح من قبل المهرّب، بعد أن قرر السائقُ عدمَ الانطلاق بسبب رداءة الزورق وحمله الثقيل الذي يجعله عرضة لغرق مؤكّد.