انضّمت المزيد من العائلات الفلسطينية اللاجئة في مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بصيدا جنوب لبنان، اليوم الخميس 6 تشرين الأول/ أكتوبر، لاعتصام العائلتين داخل مكاتب الخدمات التابعة لوكالة "أونروا" للمطالبة بإدراجها ضمن المستفيدين من برنامج العسر الشديد " الشؤون."
وانضّمت نحو 3 عائلات، للمعتصمين حسن مرعي وأحمد صبحة، اللذين يوصلان اعتصامهما لليوم الرابع على التوالي، وذلك في اعتصام مفتوح، إلى حين استجالة وكالة "أونروا" لمطلب إدراجهما ضمن حالات العسر الشديد.
وطالب المعتصمون، مدير عام وكالة "أونروا" في لبنان بالإنابة ومدير قسم "الشؤون" بالحضور إلى الاعتصام ومقابلة العائلات والاستماع إلى مطالبها، حسبما ورد لبوابة اللاجئين الفلسطينيين. وسط توقعات بازدياد أعداد العائلات المعتصمة داخل مكاتب الخدمات في المخيّم خلال الأيام المقبلة.
يذكر، أن الاعتصام قد افتتحه اللاجئ حسن مرعي الذي بدأ اعتصامه صباح الاثنين الفائت 3 تشرين الأول/ أكتوبر، في مكتب الخدمات مصطحباً ابنته المصابة بشلل دماغي، ليتوجّه بعده، اللاجئ أحمد صبحة برفقة عائلته، إلى المكتب الثاني الخاص بملف "الشؤون" ويعتصم برفقة ابنتيه للمطالبة بإدراج عائلته ضمن الملف.
يذكر أنّ برنامج العسر الشديد " الشؤون" قد أوقفته وكالة "أونروا" منذ العام 2015، ومازال متوقفاً، فيما يطالب اللاجئون الفلسطينيون عبر تحركات في معظم المخيمات، بتوسيع دائرة الاستفادة من البرنامج، في ظل نسب فقر تجاوزت 90% في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان جراء الانهيار الاقتصادي اللبناني وانعكاسه على أوضاع اللاجئين.