أفادت مصادر محلية، اليوم الأربعاء 19 أكتوبر/ تشرين أوّل، بإصابة أفراد عائلة بأكملها بالاختناق والإغماء، وذلك جرّاء إطلاق قوات الاحتلال الصهيوني لقنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، صوب منزلهم في مسافر يطا جنوب الخليل بالضفة المحتلة.

وأوضحت المصادر، أنّ قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز صوب منزل الفلسطيني كمال ربعي في قرية التواني بالمسافر، ما أدى لإصابة والدته المسنة فاطمة عمور بالاختناق والإغماء، إضافة لبقية أفراد العائلة، بينهم أطفال.

ويواصل أهالي مسافر يطا تحركاتهم وتظاهراتهم لمواجهة المخططات الاستيطانية، التي تهدد 215 أسرة مؤلفة من نحو 1,150 فرداً، معرضون للتهجير بفعل سياسات الاحتلال، حسبما أفاد تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنساني التابع للأمم المتحدة "أوتشا" في تموز/ يوليو الفائت.

وتأتي انتهاكات الاحتلال بحق أهالي بلدة مسافر يطا وقرى جنوب الخليل المحتلّة، في إطار عمليات تطهير عرقي، تفتتح لنكبة جديدة، كان قد سلّط "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" الضوء في تقريرٍ خاص عليها، وخاصّة بعد رفض سلطات الاحتلال التماساً من أهالي المنطقة لوقف قرارٍ سابقٍ يقضي بإغلاقها واعتبار أكثر من 30 ألف دونم مناطق "إطلاق نار"، وهذا ما يعني تهجير 12 تجمعاً سكنياً يؤوي 4 آلاف فلسطيني.