شارك المئات من الفلسطينيين، اليوم الأحد 23 أكتوبر/ تشرين أول، في تشييع جثمان الشهيد المقاوم تامر الكيلاني (33 عاماً) أحد قادة مجموعة عرين الأسود، والذي استشهد فجراً في عملية اغتيال تمت بواسطة تفجير دراجة نارية كانت مركونة في إحدى حارات البلدة القديمة.

وانطلق موكب التشييع للشهيد كيلاني من أمام مستشفى رفيديا الحكومي، يتقدمه ممثلو الفعاليات الوطنية والمؤسسات المختلفة، إلى جانب عدد كبير من المسلحين الذين أطلقوا النار في الهواء تعبيراً عن غضبهم.

وردد المشاركون هتافات مؤيدة لمجموعة "عرين الأسود"، وأخرى داعية للانتقام من الاحتلال، فيما سُجي جثمان الشهيد في ميدان الشهداء وسط المدينة حيث أقيمت عليه الصلاة، قبل أن يجوب به المشيعون شوارع البلدة القديمة وصولاً إلى بيت ذويه لإلقاء نظرة الوداع الأخير عليه.

ووري الشهيد الكيلاني الثرى في مقبرة المدينة، وسط أجواء من الغضب والحزن، فيما عم الحداد مدينة نابلس.

صباح اليوم، اتهمت مجموعات "عرين الأسود" في بيان لها الاحتلال بالوقوف وراء اغتيال الكيلاني بعبوة متفجرة لاصقة، وتوعدت الاحتلال بردّ قاسٍ ومؤلم، حيث نشرت تسجيلين مصورين من توثيق وحدة الرصد التابعة لها، يظهر في أحدهما قيام أحد الأشخاص في وقت سابق بترك دراجة نارية، وفي التسجيل الثاني يظهر لحظة وقوع الانفجار أثناء مرور الكيلاني بجانب الدراجة.

ودعت "عرين الأسود" إلى الحداد على روح الشهيد الكيلاني والمشاركة الواسعة بتشييعه "ليكون يوم استفتاء على العرين وعلى المقاومة".

3-3.jpg
3-2.jpg
3-1.jpg
متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد