ذكرت قناة "كان" العبريّة، اليوم الأحد 30 أكتوبر/ تشرين أوّل، أنّ السفارة "الإسرائيليّة" في بلجيكا هاجمت بلدية بروكسل بسبب مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين وداعمة لمجموعة "عرين الأسود" في المدينة يوم أمس السبت.

وبدوره، حرّض السفير "الإسرائيلي" السابق في بلجيكا على المسيرة الجماهيريّة، إذ قال إنّ "صرخات الكراهية القاتلة ضد بلدي وشعبي في شوارع بروكسل. وكل هذا باسم حرية التعبير"، على تعبيره وزعمه.

كما طال التحريض مؤسسة صامدون التي دعت إلى المظاهرة في بروكسل، إذ قالت جمعية (أصدقاء إسرائيل البلجيكيون)، إنّ التجمع نظمته "صامدون" المرتبطة بـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المحظورة"، حيث يدعون إلى "القضاء على إسرائيل بأي وسيلة ضرورية ومنا هنا، من عاصمة أوروبا"، على حد ادّعائها.

يوم أمس، تظاهر المئات من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، في العاصمة البلجيكية بروكسل، تضامناً ودعماً لأهالي فلسطين المحتلّة والقدس والأسرى الفلسطينيين في مواجهة سياسات الاحتلال العدوانية، وآخرها اقتحام مدينة نابلس وارتقاء عدد من الشهداء.

وجاءت المظاهرة، بدعوة من قبل ناشطي حركة "المسار الفلسطيني البديل" ضمن فعاليات "أسبوع العمل لتحرير فلسطين" الذي أطلقته الحركة، وشمل تنظيم ندوات وفعاليات متعددة بمشاركة جملة من الحركات والفاعليات الفلسطينية في أوروبا، كـ"حركة صامدون" و"حركة فلسطين ستنتصر" الناشطة في فرنسا.

8-3.jpg
8-2.jpg
8-1.jpg
متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد