أعلنت الفصائل التابعة للمعارضة السوريّة في درعا جنوب سوريا، حظر تجوال شامل يشمل مخيّم اللاجئين الفلسطينيين ومناطق درعا البلد وطريق السد، حتّى اشعار آخر، ترافق مع تعطيل الدوام الدراسي.
وأفاد مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في درعا، أنّ حظر التجوال دخل منذ يوم أمس الأحد 30 تشرين الأول/ أكتوبر، وسيستمر حتّة اشعار آخر، فيما شهدت مدارس وكالة "أونروا" اغلاقاً وإعادة للطلبة يوم أمس، تنفيذاً لقرار الحظر.
وتشهد مناطق درعا والبلد وطريق السد ومخيم اللاجئين الفلسطينيين في مدينة درعا، توترات أمنية على خلفية ملاحقة فصائل المعارضة، عناصر متهمة بالانتماء تنظيم "داعش" وقاموا بعمليات اغتيال ضد نشطاء.
وبحسب مراسلنا، فإنّ حالة من القلق تسود في أوساط الأهالي، من مغبة تطور الوضع الأمني تحوله إلى مواجهات شاملة، في ظل حالة من الفقر وعدم الاستقرار يعيشها أهالي المخيم منذ توقف العمليات العسكرية الفائتة في آب/ أغسطس 2021 الفائت.
ويسكن في مخيّم درعا، نحو 750عائلة استطاعوا العودة إلى منازلهم من أصل 13 ألفاً، منذ انتهاء العمليات العسكرية إثر اتفاق التسوية في تموز/ يونيو 2018، فيما يواصل معظم الأهالي عيشهم في حالة نزوج ضمن المناطق المجاورة، لغياب دعم الأهالي لإعادة الاعمار والترميم، وغياب استقرار الوضع الأمني.