انتقد عضو اللجنة الشعبية الفلسطينية لمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوب لبنان، عدنان الرفاعي، وكالة "أونروا" في تعاطيها مع مخاطر انتشار مرض الكوليرا في مخيم عين الحلوة.

وأشار الرفاعي في تصريحات له اليوم الاثنين، إلى مسؤولية الوكالة في اعلان حالة طوارئ شاملة، لتواكب تردي الأوضاع في المخيمات، وخصوصاً مع ارتفاع مخاطر تفشي مرض الكوليرا.

ودعا الوكالة إلى " والانصراف الى تطبيق سلسلة خطوات عملية تحمي المخيم وأبنائه وطلابه من الأوبئة والأمراض ومنها الكوليرا."

وتساءل الرفاعي حول إجراءات الحماية التي اتخذتها الوكالة في حماية طلاب المدارس، على ضوء وجود 50 طالباً في الصف الواحد، فيما يشرب الطلبة من نفس المياه التي تذهب الى الحمامات. حسب قوله.

ودعا الرفاعي، لإنشاء محطة لفلترة المياه في كل مدرسة، والقيام بجولات ميدانية للأطباء على المدارس والحارات والاحياء، وارشاد الأمهات وربات البيوت حول كيفية الحماية من مرض الكوليرا، وعدم الاكتفاء بتعقيم المياه بالكلور. حسبما أضاف.

وكانت وكالة "أونروا" قد أوضحت في وقت سابق، الإجراءات التي اتخذتها في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، لمنع انتشار مرض الكوليرا، الذي يشهد معدلات انتشار مرتفعة في عدد من المناطق اللبنانية، وخصوصاً قرى وبلدات الشمال اللبناني.

ويقوم قسم الصحّة والبيئة لدى "أونروا" بتعقيم مياه الآبار خلال عملية الضخ بشكل منتظم، وفحص المياه من المصدر ومن البيوت بشكل يومي، إضافة إلى الإيعاز لمشغلي محطات المياه من قبل الإدارة بضخ كميات كافية من المياه للأهالي داخل المخيمات خلال هذه الفترة.

كما شرحت "أونروا" إجراءاتها داخل المدارس، والتي تضمنت تنظيف خزانات المياه وتعقيمها بشكل كامل، وتزويد كل مدرسة بآذن إضافي يهتم بتنظيف المرافق الصحيّة وتوزيع كميات كافية من المعقمات على كلّ مدرسة، إضافة إلى حملات التوعية للطلبة عبر المنشورات، وتخصيص أوقاتاً خلال الدوام الدراسي لتوعية التلاميذ حول المرض وطرق انتشاره.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد