استشهد شاب فلسطيني، صباح الخميس 3 نوفمبر/ تشرين ثاني، برصاص شرطة الاحتلال الصهيوني، بعد أن زعم الاحتلال أنّه نفّذ عملية طعن في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، قرب باب المجلس أحد أبواب المسجد الأقصى.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أنّ أحد أفراد الشرطة أصيب بجروح طفيفة في ساقه جراء طعنه، فيما أصيب مستوطن في المكان نتيجة طلق ناري بالخطأ، وثالث نتيجة شظايا عيار آخر خلال إطلاق النار على منفذ العملية.

وادّعت الإذاعة أنّ المنفذ هو الشاب الفلسطيني بدر عامر (20 عاماً) من سكان بيت حنينا، واُعلن عن استشهاده

وأغلقت شرطة الاحتلال أبواب المسجد الأقصى، وأخلت المستوطنين المقتحمين له من داخله، وسط حالةٍ من الاستنفار الكبير.

ويُشار إلى أنّ الشهيد عامر هو الشهيد الثاني منذ فجر اليوم، إذ ارتقى الفلسطيني داود محمود ريان (42 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال في بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة في بيانٍ لها، أنّ ريان أصيب بجروحٍ خطيرة بالرصاص الحي في القلب، واستشهد على إثرها.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد