أطلق المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، اليوم الإثنين 7 نوفمبر/ تشرين ثاني، حملة "فلسطينيي الخارج لكسر الحصار عن قطاع غزة،" والتي تهدف لإنهاء الحصار الصهيوني المفروض على القطاع منذ أكثر من 16 عاماً.
وأوضح المنسق العام للحملة زياد العالول في بيانٍ له، أنّ الحملة تسعى إلى إعادة قضية حصار غزّة إلى الأجندة الفلسطينيّة والعالميّة، مُشيراً إلى أنّ المرحلة الأولى ستكون من خلال إحياء القضية إعلامياً والتركيز على الظروف الصعبة التي يعيشها أهالي قطاع غزّة.
ولفت العالول، إلى أنّ أدوات الحملة تتركّز من خلال الضغط السياسي والإعلامي والقانوني والشعبي على الأطراف الفاعلة للتحرّك باتجاه إجبار الاحتلال على التراجع عن سياسة الحصار والخنق لقطاع غزّة.
كما بيّن أنّ الحملة ستتعاون مع تحالف أسطول الحرية وجميع المؤسّسات الداعمة للحق الفلسطيني، في العمل على إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، والضغط لإيجاد منفذ بحري للقطاع.
ويُشار إلى أنّ المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، شارك يومي السبت والأحد 5 و6 نوفمبر 2022، في اجتماع تحالف أسطول الحرية، في العاصمة لندن، بمُشاركة عددٍ من المنظمات البريطانيّة التضامنيّة، وباستضافة من المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، حيث ناقش المجتمعون مهام وأليات إطلاق أسطول الحرية 2023 لكسر الحصار الصهيوني الغير قانوني عن قطاع غزة، والمتواصل وسط تدهور الأوضاع الإنسانيّة في القطاع.
كما ضم الاجتماع ممثلين عن التحالف الدولي في كل من السويد والنرويج وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا ونيوزيلندا وماليزيا وتركيا وكندا والولايات المتحدة وجنوب أفريقيا بالإضافة إلى اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.