تواصل أجهزة أمن السلطة انتهاكاتها بحق النشطاء في الضفة المحتلة، واعتقالاتها على خلفية سياسية، حيث تواصل السلطة اعتقال العديد من الشبّان منهم من المُخيّمات الفلسطينيّة تحت ذرائع مختلفة.
وتواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال الشاب أيسر جمعة السنهوري من مُخيّم عقبة جبر للاجئين الفلسطينيين، وذلك لليوم السابع على التوالي.
كما تعتقل أجهزة أمن السلطة الأسير المحرر معتز جابر أبو سل من مُخيّم العروب لليوم الـ14 على التوالي.
وإلى جانب هؤلاء الشبان، تعتقل السلطة كلاً من: الشاب يحيى شواي، وسامي خالد بني عودة، وعماد ناصر بني مطر، وحارث جهاد بني عودة، ونايف غازي صالح خطيب، ووجدي شوكت الخطيب، ومهند عبد الكريم منصور، وحمزه راضي ياسين، ومحمد عدنان أبو رحمة، وأمجد الصفدي، والمحرر حازم الشراونة، والطالبين في جامعة الخليل عدنان مسودة ومحمد مطور، والشاب محمد الصفدي والطالب في جامعة الخليل أحمد الشريف ويوسف قطناني، ومؤمن سعيد نوفل.
كما تعتقل أجهزة أمن السلطة الأسير المحرر كمال بري، والطالب في جامعة الخليل ليث حلايقة، والجريح والمحرر خالد صلاحة، والأسير المحرر زيد إسماعيل أبو فنار، والجريح محمد جمال دراغمة، والموظف في شركة كهرباء الشمال أمجد عطا حامد قوزح، والشاب معتصم بلال الخواجا، والشاب مهدي زواهرة، والشاب محمد جاد الله من بلدة بيت أمر في الخليل.
وحولت مخابرات السلطة المحرر محمد حمدان إلى الاعتقال على ذمة المحافظ رغم قرار المحكمة بالإفراج عنه، فيما نقلت أجهزة السلطة المعتقل السياسي أنس حمدي إلى المشفى الوطني جراء تردي وضعه الصحي، وتواصل اعتقال الشاب محمد علاوي، وتعتقل الطالب أيمن درويش، والمطارد مصعب اشتية ورفيقه عميد طبيلة.
ورغم قرار الإفراج عمهم، تواصل أجهزة السلطة اعتقال المحرر إسلام بني شمسه، والمحرر أنور السخل، والشابين صدقي العقاد وعاصم الشامي، والشاب منذر رحيب.
وفي وقتٍ سابق، كشفت مجموعة "محامون من أجل العدالة"، أنّه جرى نقل عدد من المعتقلين السياسيين لدى السلطة الفلسطينية إلى المستشفى، وذلك بعد تدهور حالتهم الصحية جراء مواصلتهم الإضراب عن الطعام رفضاً لاعتقالهم بشكلٍ تعسفي.