كشف الناطق الإعلامي باسم المتضررين من عدوان 2014 في قطاع غزّة، عبد الهادي مسلّم، أنّ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تحاول الالتفاف على قضية المتضررين في هذا الملف بطرقٍ عديدة.
وأوضح مسلم في بيانٍ له، أنّ وكالة "أونروا" تقوم بالتواصل مع المتضررين بحجة استمزاج الآراء وسؤالهم عن نوع الضرر، وكيفية حل هذا الملف، وأيضاً تسألهم "هل اللجنة العليا تمثل المتضررين؟ وهل تعرفون أسماء أعضاء اللجنة؟".
ولفت مسلم، إلى أنّ جميع البيانات هي موجودة لدى وكالة "أونروا"، سواء أسماء المتضررين ونوع الضرر والمبالغ والدفعات وأسماء أعضاء اللجنة الممثلة لجميع المتضررين.
وشدّد مسلّم، على أنّه وبعد ثمانية أعوام من توقيع العقود بين المتضررين ووكالة "أونروا"، على وكالة الغوث أن تخطو خطوة للأمام بدفع التعويضات للمتضررين سيما وأنّ فصل الشتاء على الأبواب.
وأكَّد مسلم، على ضرورة ألّا تلتف وكالة "أونروا" على المتضررين ومطالبهم، في محاولةٍ منها لتجزئة الملف في هذه الظروف الصعبة.
وقبل أيّام، نظّمت اللجنة العليا لمتضرري عدوان عام 2014 في مدينة غزة، وقفة احتجاجية تنديداً بمماطلة وكالة "أونروا" بصرف تعويضاتهم المالية بعد انتظار دام 8 سنوات، حيث احتشد المشاركون في الوقفة وسط مدينة غزة، حيث رفعوا اللافتات التي تدعو إدارة وكالة "أونروا" لصرف تعويضاتهم وإنهاء معاناتهم في أسرع وقتٍ ممكن.
وفي وقتٍ سابق، حذّرت اللجنة المشتركة للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزّة، إدارة وكالة "أونروا" من الاستمرار في سياسة المماطلة والتسويف ومحاولة التملّص من تسديد مستحقات متضرري عدوان 2014م لإعادة الإعمار في القطاع.