أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء 23 نوفمبر/ تشرين ثاني، بأنّ الأسيرة الجريحة نورهان عواد (22 عاماً) من مُخيّم قلنديا للاجئين الفسطينيين دخلت عامها الثامن في سجون الاحتلال الصهيوني.

وأشار النادي في بيانٍ له، إلى أنّ الأسيرة عواد اُعتقلت في الـ23 من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2015 في القدس، بعد أن أطلق جنود الاحتلال الرصاص عليها، وابنة عمتها هديل عواد التي اُستشهدت في نفس اليوم.

وبيّن النادي، أنّ الأسيرة أُصيبت في حينه بعدة رصاصات في الفخذ الأيسر، والبطن، ويدها اليسرى، وما تزال حتى اليوم تعاني آثار الإصابات.

وقال النادي، إنّ الاحتلال حكم على الأسيرة عواد بالسّجن لمدة (13 عاماً، ونصف)، لاحقاً جرى تخفيض مدة حُكمها لعشر سنوات، فيما تمكّنت نورهان خلال سنوات أسرها من استكمال دراستها، وحصلت على شهادة الثانوية العامة.

ويُشار إلى أن نورهان اُعتقلت وكانت في حينه قاصر، وتجاوزت طفولتها، وهي في الأسر، وتقبع اليوم في سجن "الدامون" إلى جانب رفيقاتها الأسيرات.

ويُشار إلى أنّ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ نحو (4650) أسيراً، من بينهم (32) أسيرة، ونحو (180) قاصراً، و(743) معتقلاً إدارياً من بينهم أسيرتان، وأربعة أطفال.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد