شدّد رئيس قطاع المعلمين في اتحاد موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة محمود حمدان، أنّ الخلاف مع إدارة "أونروا" لا زال قائماً لأنّها لم تستجب للاتفاقيات والمطالب السابقة.
وأوضح حمدان في تصريحٍ لإذاعة "الأقصى" المحلية، أنّ الاتحاد لديه حوالي 2000 موظف بحاجة للتثبيت ولا تزال إدارة الوكالة تماطل في هذا التثبيت، مُبيناً أنّ 35% من دائرة الصحة يعملون على بند البطالة وهذا لن يؤدي لجودة في العمل.
ولفت حمدان، إلى أنّ الاتحاد بدأ بإجراءات تصعيدية بعد عدم استجابة "أونروا" لمطالب الاتحاد، لذلك التصعيد سيكون سيد الموقف إذا لم تستجب الوكالة، ولدينا الحق النقابي وكل الخيارات مفتوحة أمامنا حتى الإضراب المفتوح.
وأشار حمدان، إلى أنّه لا يمكن القبول لأن يبقى الوضع كما هو، فهذه حقوق للموظفين واللاجئين، مُؤكداً أنّ هناك ضغوطات كبيرة وتقليصات، ولا يجب أن تستجيب وكالة "أونروا" لهذه الضغوطات، وعليها أن تحصل على الأموال اللازمة من المانحين بكل الطرق الممكنة.
وقبل أيّام، علّق اتحاد الموظفين في "أونروا" بغزة الدوام مع تعطيل مكتب غزة الاقليمي لوكالة "أونروا" في أول ساعتين من الدوام.
كما جرى تعطيل باقي المؤسسات من عيادات ومدارس آخر ساعتين من الدوام، وفي كلمةٍ للاتحاد الذي نظّم وقفة أمام مقر "أونروا" الرئيسي، فقد أكَّد أنّ هذه الفعاليات تأتي بعد فعاليات الأسبوع الماضي في ظل تعنَّت إدارة "أونروا" في تحقيق مطالب اتحاد الموظفين تحت ذريعة العجز المالي.
وأكَّد الاتحاد، أنّه مستمر في فعالياته حتى تحقيق مطالبه كافة، مُطالباً بالتزام مكتب غزة الإقليمي بما تعهّد به المفوّض العام ومؤتمر العاملين بتطبيق نسبة 7.5% يومي، وما زاد على ذلك عقود دائمة، وهذه النسبة يجب الحفاظ عليها من خلال تعيين بدل المتقاعدين وتثبيت الدفعات التي تم الاتفاق عليها، واستبدال موظفي البطالة في الصحة الذين زادت نسبتهم عن 5% بموظفين مثبتين فوراً، لضمان جودة الجهاز الصحي في الوكالة.