أغلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" مدارسها صباح اليوم الاثنين 19 كانون الأول/ ديسمبر، بعد اشكال أسفر عن مقتل شخص من سكان المخيّم، على خلفية قضايا مخدرات. حسبما اكدت مصادر لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين."
وبحسب المصادر، فإنّ الشاب المقتول ويدعى "خالد جهاد حرب" قد قضى برصاصة في منطقة حي عرسال المحاذية للمخيم من جهة مقبرة الشهداء. فيما شهد المخيم حالة استنفار أمنية خشية تطوّر الأحداث.
وكان الاشكال قد اندلع في حدود الساعة الثانية فجر اليوم الاثنين حتّى الرابعة، بين الشخص المقتول واشخاص من عائلة " الشحرور"، وسرعان ما استنفرت القوة الأمنية في المخيّم، منعاً لتمدد الاشكال داخل الاحياء.
وتوقف الدوام الدراسي في مدارس رام الله، وحيفا والجليل في محيط المخيم، وسط مخاوف الأهالي من تجدد الاشكال، عقب تشييع القتيل. وسط مطالب للقوى الأمنية للتصدي لمسؤولياتها في حفظ الأمن في المخيم.
الجدير ذكره، أنّ مخيّم شاتيلا، شهد خلال الأعوام السابقة، ما يشبه الانتفاضة الشعبية، وخصوصاً عام 2018، حتّى العام 2020 حين تسبب اشتباك بين تجار مخدرات، بمقتل امرأة، فيما لم تتوقف المطالب الشعبية بوضع حد لهذه الظاهرة.
