أفادت مؤسسة مهجة القدس للأسرى، اليوم الثلاثاء 3 يناير/ كانون ثاني، بأنّ سلطات الاحتلال الصهيوني مدّدت الاعتقال الإداري لأسيرٍ من مُخيّم عسكر للاجئين الفلسطينيين بمحافظة نابلس بالضفة المحتلة.
وأوضحت مهجة القدس في بيانٍ لها، بأنّ محكمة الاحتلال مدّدت الاعتقال الإداري لمدة 6 شهور وللمرّة الثانية على التوالي للأسير ياسين محمد فرج إسماعيل أبو لفح من مُخيّم عسكر للاجئين الفلسطينيين.
وولد الأسير ياسين أبو لفح بتاريخ 02/08/1989م؛ ويعمل مصمماً غرافيكياً، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال الصهيوني على خلفية انتمائه ونشاطاته في صفوف المقاومة الفلسطينيّة.
والاعتقال الإداري يعتبر إجراءً تلجأ له قوات الاحتلال لاعتقال المدنيين الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالباً ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة، بحسب مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الانسان.
كما يُعتبر الاعتقال الإداري بالصورة التي تُمارسها دول الاحتلال غير قانوني واعتقال تعسفي، فبحسب ما جاء في القانون الدولي "إن الحبس الاداري لا يتم إلّا إذا كان هناك خطراً حقيقياً يهدّد الأمن القومي للدولة"، وهو بذلك لا يمكن أن يكون غير محدود ولفترةٍ زمنيةٍ طويلة.
ويبلغ عدد الأسرى القابعين في سجون الاحتلال 4,700 أسير وذلك حتّى نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، من بينهم 34 أسيرة، ونحو 150 قاصراً، و835 معتقلاً إدارياً بينهم ثلاث أسيرات، وأربعة أطفال، وذلك وفق بيانات هيئة شؤون الأسرى والمحررين.