أفادت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة السلطة الفلسطينيّة، صباح اليوم الاثنين 9 يناير/ كانون الثاني، بأنّها تتابع مع كافة الجهات حادثي غرق مركبين على السواحل التونسية، لمعرفة إن كان على أي منهما فلسطينيون.
ولفت المستشار السياسي لوزارة الخارجية أحمد الديك، إلى أنّ أحد المركبين كان قد غرق بعد أن خرج من الشواطئ التونسية باتجاه جزيرة لامبدوزا على السواحل الإيطالية.
وأوضح الديك، أنّه تم إنقاذ 30 شخصاً من بين 41 شخصاً كانوا على متنه، وتقوم السفارة الفلسطينية لدى تونس بمتابعة هذه المأساة مع السلطات المختصة، وحتى اللحظة لا يوجد ما ينفي أو يثبت حتى اللحظة وجود فلسطينيين على متنه.
كما أشار الديك إلى أن المركب الثاني غرق قبالة سواحل مدينة صفاقس التونسية وتم إنقاذ 20 مهاجراً، وانتشال 5 جثث لمهاجرين غرقى، ووفقاً لما يتوفر لديهم من معلومات فإن ما بين 4-5 مهاجرين في عداد المفقودين، مُبيناً أنّ السفارة الفلسطينية لدى تونس تؤكّد أنّ جميع من كانوا على متن هذا القارب هم من دول إفريقيا جنوب الصحراء، ولا يوجد بينهم فلسطينيون.
وناشد الديك كافة الفلسطينيين بالامتناع عن أساليب الهجرة غير الشرعية، وعدم الوقوع في مصيدة تجار الموت، في البحار، وعصابات الاتجار بالبشر وأعضائهم، حتى لا تتكرر هذه المأساة.
وكان مركب طالبي لجوء قد تعرّض للغرق يوم الاثنين 24 تشرين الأول/ أكتوبر قبالة سواحل مدينة جرجيس التونسيّة بعد أن انطلق من ليبيا، وعلى متنه عدد من طالبي اللجوء من بينهم 16 فلسطينياً حسبما أعلنت خارجية السلطة الفلسطينية في وقتٍ سابق، بينهم عدد من فلسطينيي سوريا وآخرون من قطاع غزّة.