أقامت عدة فاعليات ومؤسسات في مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت، نشاطاً بعنوان " خليك حدي" وتهدف إلى تأسيس وعي عام حول مخاطر المخدرات، ولا سيما لدى شريحة الأطفال، وذلك في قاعة الشعب وسط المخيم.
وتنطلق الحملة، من اعتبار متعاطي المخدرات ولا سيما من شريحة المراهقين والشباب، باعتبارهم مرضى، وبحاجة الى العلاج والاحتواء لتخليصهم من تلك الآفة، وتعزيز ثقتهم بإمكانية أداء دور فعال في المجتمع بعد فترة العلاج، حسبما أوضحت مسؤولة لجان المرأة في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" منار شاميّة لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين."
الفاعلية التي جاءت ضمن إطار حملة منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة " يونيسيف" ومؤسسة " الجنى" شارك فيها عدد من الفاعليات والمنظمات المحليّة، وشملت عدداً من الأنشطة.
وأشارت الناشطة شاميّة، إلى أنّ الحملة جالت مؤخراً على عدد من المقاهي، وقامت بتوزيع أوراق لعب" شدّة" عليها عبارات توعيوية ضد المخدرات، من قبيل:" احمي عائلتك وابنك واختك.. حافظ على كيانك ووجودك" كما قدمّت العديد من التفاصيل المتعلقة بتعاطي المخدرات واثارها الجانبية والاعراض السلبية لهذه الآفة على شخصية المتعاطي.
الجدير ذكره، أنّ مخيّم شاتيلا، شهد خلال الأعوام السابقة، ما يشبه الانتفاضة الشعبية، ضد آفة المخدرات ومروجيها، وخصوصاً عام 2018، حتّى العام 2020 حين تسبب اشتباك بين تجار مخدرات، بمقتل امرأة، فيما لم تتوقف المطالب الشعبية بوضع حد لهذه الظاهرة.