يشن اللوبي الصهيوني في هولندا حملة إعلاميّة ضد المذيعة ومقدّمة البرامج الإعلامية "ناتاشجي جيبس" لوصفها كيان الاحتلال الصهيوني بأنه نظام فصل عنصري.
ويُلاحق اللوبي الصهيوني الإعلاميّة جيبس قانونياً لرفضها للاحتلال الصهيوني ومناصرتها للشعب الفلسطيني، وسط دعواتٍ لمواصلة استهدافها والتحريض عليها.
بدوره، أكد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، أنّ هذه الحملة تعكس مدى الإرهاب الفكري والمعنوي الذي يمارسه اللوبي الصهيوني ضد كل الأصوات المؤيدة للحق الفلسطيني والمنددة بالإجرام "الإسرائيلي"، الذي تجاوز كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
ولفت المنتدى في بيانٍ له، إلى أنّ المذيعة جيبس منحازة لمبادئ العدالة والإنسانية، وترفض الإجرام "الإسرائيلي" الممارس ضد الشعب الفلسطيني، مُعبراً عن تضامنه التام والكامل معها، وعن رفضه المطلق لحملة اللوبي الصهيوني الممنهجة ضد وسائل الإعلام والصحفيين والنشطاء الذين عبروا عن رفضهم لنظام الفصل العنصري الصهيوني.
وشدّد المنتدى، على ضرورة مواصلة فضح وتعرية الوجه القبيح للاحتلال الذي يستبيح الحرمات ويدنس المقدسات ويسفك الدماء صباح مساء، داعياً الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية كافة، لمساندة الإعلامية "جيبس" في وجه حملة اللوبي الصهيوني، وعدم السماح بقمع حرية الرأي والتعبير أو التضييق على عمل وسائل الإعلام بذرائع واهية.
كما طالب المنتدى في بيانه، بضرورة ملاحقة اللوبي الصهيوني في المحافل القانونية والدولية لممارسته الإرهاب الفكري والمعنوي ضد الإعلامية "جيبس"، لاسيما في ظل سجل الاحتلال الحافل بالجرائم بحق الإعلام الفلسطيني بكل مكوناته.
وفي هولندا أيضاً، قرّرت جامعة "لايدن" الهولندية إلغاء ندوة خاصة حول فلسطين وسياسة الفصل العنصري التي تمارسها دولة الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الفلسطينيين.
وأدانت في حينه الجالية الفلسطينيّة في هولندا القرار، مُعربةً عن قلقها من هذا القرار، الذي يؤثّر على مناخ الحرية المعروف في هولندا، وعلى مستوى الثقة والنزاهة في أعرق الجامعات الهولندية حول العالم.