قامت منظمة أميركيّة مؤيّدة لكيان الاحتلال الصهيوني بتنفيذ حملة تشهير بحق طلبة فلسطينيين أميركيين في جامعة باركلي بولاية كاليفورنيا.
ونشرت المنظمة لوحات إعلانية تحريضيّة على مركبات، تحمل أسماء الطلبة وتتهمهم بما يُسمى "معاداة السامية".
ونظّمت المنظمة التي تسمى "Accuracy in Media"، التابعة للوبي المؤيد لكيان الاحتلال في الولايات المتحدة، بتنظيم الحملة الإعلانية من أمام منازل الطلبة الذين يعيشون في ولاية تكساس.
وجاءت هذه الحملة الممنهجة ضد الطلبة الفلسطينيين على ضوء قيام تحالف عريض من المنظمات الطلابية في جامعة باركلي برفض مشاركة أي مؤيد لجرائم الاحتلال الصهيوني في أي نشاطاتٍ جامعيّة.
وفي وقتٍ سابق، أعلنت عدّة منظمات وأندية طلابيّة في كلية القانون بجامعة باركلي في ولاية كاليفورنيا الأمريكيّة، أنّها أضافت بنداً في نظامها الداخلي يعتبر "إسرائيل" دولة فصل عنصري، ويناهض الاستعمار والعنصرية والاستيطان في الأراضي الفلسطينيّة المحتلة.
وتطالب هذه المنظمات والأندية من خلال هذا البند، إدارة الجامعة بسحب استثماراتها وقطع علاقتها الأكاديمية مع الاحتلال، ووقف التعامل مع المؤسسات والشركات المتواطئة في احتلال فلسطين وتعذيب الشعب الفلسطيني.