أعلن اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة، اليوم الاثنين 23 يناير/ كانون ثاني، أنّ الاضراب الشامل سيعم مؤسّسات وكالة "أونروا" في القطاع يوم الإثنين المقبل 30 يناير.

كما أعلن الاتحاد في بيانٍ له، أنّ الاضراب الشامل سيعقبه تنظيم مسيرة حاشدة للموظفين يوم الإثنين الذي يليه؛ وذلك احتجاجاً على استمرار إدارة "أونروا" في المماطلة إزاء الحقوق والمطالب.

وبحسب الاتحاد، سيشمل الاضراب جميع المدارس والعيادات وبقية المؤسسات في غزة، فيما سيتم تنظيم مسيرة حاشدة يوم الإثنين 6 فبراير/ شباط في مدينة غزة، وذلك ضمن البرنامج الاحتجاجي المتدرج الذي سيستمر حتى الاستجابة لمطالب الموظفين.

كما لفت الاتحاد إلى أنّ الخطوات الاحتجاجيّة تأتي أيضاً رفضاً لتوقيف رئيس اتحاد الموظفين في الضفة الغربية جمال عبدالله عن عمله بذريعة ممارسته العمل النقابي.

ويُشار إلى أنّ مطالب اتحاد الموظفين في غزة أهمها تثبيت 2000 موظف، والعدول عن قرار منع توظيف أقارب الموظفين، وقضية غلاء المعيشة.

واليوم الاثنين، نفّذ اتحاد الموظفين في غزة إضراباً جزئياً في جميع مؤسّسات "أونروا" ضمن خطواته الاحتجاجيّة، فيما عمّ الإضراب الشامل جميع مرافق وكالة "أونروا" في الضفة الغربية، وذلك تنفيذاً للخطوات الاحتجاجيّة التي أعلن عنها اتحاد الموظفين في وقتٍ سابق.

وأوقفت وكالة "أونروا"، رئيس اتحاد الموظفين فيها بالضفة الغربيّة جمال عبد الله عن العمل، وحولته إلى التحقيق.

ويُشار إلى أنّ الأزمة تصاعدت خلال الأيّام الماضية، وأعلن اتحاد الموظفين في وكالة "أونروا" في الضفة، عن سلسلة خطوات احتجاجيّة جديدة، وذلك عقب التهديد والوعيد لأعضاء الاتحاد بالخصم تارة، وبالإيقاف عن العمل والفصل بدون أتعاب تارة أخرى، بحسب الاتحاد، فيما سلّط "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" الضوء على هذه الأزمة بكافة تفاصيلها في تقريرٍ خاص.

 

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد