أطلق الأسير المحرّر محمد فريحات من بلدة اليامون في جنين، اسم الأسير الشهيد ناصر أبو حميد على مولوده الجديد.

وأوضح فريحات في تصريحٍ لصحيفة القدس، أنّه أطلق اسم ناصر أبو حميد على مولوده الجديد كي تبقى أسماء وذكريات الشهداء محفورة في ذاكرتنا وحية للأبد.

وعبّر فريحات عن اعتزازه بأن يحمل ابنه اسم الشهيد ناصر أبو حميد، الذي ارتقى خلف القضبان، وهو يجسد صور النضال والبطولة والتحدي للاحتلال الذي قتله بالإهمال الطبي المتعمد.

كما أشار فريحات، إلى أهمية إطلاق أسماء الشهداء على كل مكونات المجتمع الفلسطيني، كرسالة تحدي للاحتلال، بأنّنا ننسى أبطالنا.

 

 

ويُشار، إلى أنّ عائلة أبو حميد رفضت استقبال التعازي باستشهاد ابنها إلا بتسليم جثمانه، وأطلقت سلسلة فعاليات للمطالبة باسترداد الجثمان، ومن بين تلك الفعاليات مسيرة باتجاه حاجز قلنديا العسكري المقام شمال القدس، لكن الاحتلال يصر على احتجاز جثمانه.

14-1.jpg


واستشهد الأسير ناصر أبو حميد (50 عاماً) في مستشفى "أساف هروفيه" نتيجة لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) التي نفذتها إدارة سجون الاحتلال بحقه على مدار سنوات اعتقاله والتي تسببت بإصابته بسرطان الرئة حتى استشهد.

وقرّر وزير جيش الاحتلال بيني غانتس احتجاز جثمان أبو حميد وعدم تسليمه لعائلته، فيما تزال سلطات الاحتلال تحتجز أكثر من (370) جثماناً؛ في سجون الموتى؛ داخل مقابر الأرقام وثلاجات الموتى، حيث تعود الجثامين المحتجزة، إلى شهداء فلسطينيين وعرب، من الذكور والإناث، ارتقوا في أزمنةٍ متعددة وسنواتٍ متباعدة وظروفٍ مختلفة.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد