أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة 3 شباط/ فبراير، وقف الخطوات الاحتجاجية للأسرى في كافة السجون، بعد "التوصل الى تفاهمات مع إدارة السجون"

وأشار بيان مقتضب صدر عن الحركة الأسيرة، إلى أنّ الحياة ستعود إلى ما كانت عليه في السجون لدى الأسيرات، اعتباراً من يوم غد الأحد 5 شباط/ فبراير الجاري.

وكان نادي الأسير، قد أعلن عن مجموعة خطوات سيتخذها الأسرى، رداً على عملية قمع أجرتها إدارة السجون بحق اسيرات معتقل "الدامون" في 31 كانون الثاني/ يناير الفائت، على أن تبدأ بالعصيان على إجراء ما يسمى (بالفحص الأمني)، وإغلاق كافة الأقسام، أي توقّف مظاهر الحياة الاعتقالية اليومية التي تحكمها طبيعة "الحياة" داخل السّجن، وهي تندرج ضمن إجراءات (العصيان والتمرد) على أنظمة السجن.

وجاء إعلان الحركة الأسيرة، في وقت قامت إدارة السجون بإجراء تصعيدي بحق الأسيرة الفلسطينية المضربة عن الطعام ياسمين شعبان، بنقلها إلى زنازين العزل الانفرادي، وذلك بعد أيام من اجراء ضدها تمثل في نقلها الى سجن "نفيه ترسا" المخصص للجنايات.

وحمّلت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، إدارة السجون كافة المسؤولية عن حياة الأسيرة شعبان.

ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو (4650) أسيراً، من بينهم (32) أسيرة، ونحو (180) قاصراً، و(743) معتقلاً إدارياً من بينهم أسيرتان، وأربعة أطفال.


 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد