سُجل ليل أمس الأربعاء 8 شباط/ فبراير، وفاة اللاجئ الفلسطيني حسن محمد دمير وزوجته الفلسطينية أحلام خليل، في مدينة انطاكيا جنوب تركيا، بعد فقدان الاتصال بهما منذ يوم الزلزال الاثنين الفائت.
وعُثر على جثماني اللاجئ وزوجته، تحت أنقاض المبنى الذي يسكنانه، وتعرض للانهيار جراء الزلزال، وهم بالأصل لاجئان فلسطينيان في مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين في مدينة حماة وسط سوريا.
وتداول ناشطون مناشدات، عن فقدان عائلة فلسطينية سورية في مدينة "المزارلك" في انطاكيا، ومكونة من رب الأسرة يوسف البطل وزوجته الحامل سجى محمد أمون، وابنتهما فاطمة البطل.
وعُثِر على الطفلة ميرفت البطل، وهي الابنة الثانية للعائلة، في مستشفى شاهير بمدينة أضنة، فيما لا تزال بقية العائلة مفقودة.
وتعيش في مدينة انطاكيا جنوبي تركيا عشرات العائلات الفلسطينية المهجرة من سوريا، فيما شرّد الزلزال معظم العائلات، في حين أُعلنت المدينةُ كمدينةٍ منكوبة، في ظل غياب توثيق رسمي لأعداد الضحايا والمتضررين الفلسطينيين هناك.
وارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين جراء زلزال تركيا وسوريا فجر الاثنين 7 شباط/ فبراير الى 72 ضحيّة، بعد انتشال جثماني الضحية حسن وزوجته، حسبما أعلنت خارجية السلطة الفلسطينية في آخر تحديث لعدد الضحايا صدر عنها اليوم الخميس.