دخلت ظهر اليوم السبت 11 شباط/ فبراير، أولى القوافل الإغاثية من مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان، إلى منكوبي الزلزال في سوريا، عبر معبر العريضة الحدودي بين لبنان وسوريا شمالاً.

وانطلقت القافلة صباحاً من المخيم، وقوامها 5 شاحنات محملة باللوازم الإغاثية والعينية، من فراش وبطانيات، ومعدات حياتية شملت فوط أطفال وملابس شتوية وزجاجات مياه شرب، إضافة إلى كميّات من المؤن الغذائية التي تبرع بها الأهالي من مخزون منازلهم.

وحول دخول القافلة، قال منسق الحملة لبوابة اللاجئين الفلسطينيين زياد حامد، إنّ القافلة اجتازت نقطة الأمن العام اللبناني والنقطة الحدودية السورية بسلاسة دون أيّة عراقيل، فيما جرى تسهيل دخول عدد من الشبّان الفلسطينيين المتطوعين وهم لا يحملون جوازات سفر.

وسيجري توزيع حمولة القوافل، على عشرات العائلات التي شردها الزلزال في المناطق السوريّة المنكوبة، وسط آمال بأن تساهم في التخفيف عن جزء من معاناة المشردين، بحسب القائمين على الحملة، الذين يتوقعون استمرارها بناء على الحاجة الإغاثية التي تفرضها ظروف الكارثة.

وانطلقت الحملة، من خلال مبادرة شبابية يوم 8 شباط/ فبراير، لدعم وإغاثة المنكوبين جراء الزلزال في سوريا، ولاقت تجاوباً كبيراً من قبل أهالي المخيم.

ونوّه الناشط زياد حامد، بالتفاعل الإيجابي والكبير الذي أبداه أهالي المخيم مع المبادرة، والذي شمل عدّة مخيمات، أرسلت ما جمعته من مواد إغاثية إلى نهر البارد من أجل إرسالها، وخصوصاً من مخيمي البداوي في طرابلس وعين الحلوة في صيدا.

وتتواصل حملات التبرع الإغاثية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، حيث تواصل جمعية الشفاء للخدمات الطبية والإنسانية، حملة "أسهم الإغاثة" لجمع التبرعات إضافة إلى المساهمات العينية، فضلاً عن فرق الكشافة والمبادرات التي تتواصل، على أن يجري إرسالها تباعاً إلى المنكوبين في سوريا.

اقرأ/ي أيضًا حملات التبرع لمنكوبي الزلزال مستمرة في مخيمات لبنان

وارتفع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا يوم 6 شباط/ فبراير، إلى 4 آلاف و487 ضحية وأكثر من 7 آلاف و396، في سوريا وحدها، وتشريد عشرات الآلاف جراء الدمار الذي حلّ بآلاف الوحدات السكنية.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد