شارك المئات من الفلسطينيين، عصر اليوم الأحد 12 شباط/ فبراير، جثمان الشهيد مثقال ريان (27 عاماً)، الذي استشهد مساء أمس السبت، برصاص مستوطن غرب قراوة بني حسان قضاء سلفيت بالضفة المحتلة.
وانطلق المشيعون من أمام مركز الطوارئ في سلفيت بجنازة عسكرية، وصولاً إلى مسقط رأسه ومنزل عائلته لإلقاء نظرة الوداع عليه، وسط أجواء من الحزن والغضب جرّاء استمرار جرائم الاحتلال والمستوطنين.
وانتقل المشيعون عقب ذلك بجثمان الشهيد ليواري الثرى في مقبرة بلدة قراوة بني حسان، حيث رفع المشاركون العلم الفلسطيني وهتفوا بالشعارات المنددة باستمرار جرائم الاحتلال.
ومساء أمس، أعلنت وزارة الصحة في حكومة السلطة الفلسطينيّة، عن استشهاد الشاب مثقال سليمان عبد الحليم ريان (27 عاماً)، متأثراً بإصابته الحرجة برصاص مستوطنين، فيما تجدر الإشارة إلى أنّ الشهيد ريان، متزوج ولديه 3 أطفال، وتواجد في منطقة "الرأس" شمال القرية، لمساعدة الأهالي في التصدي لهجوم المستوطنين.
وباستشهاد الشاب ريان، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 46 شهيداً.
وبحسب وزارة الصحة، هناك 4 شهداء برصاص المستوطنين، ومن بين العدد الإجمالي 9 أطفال وسيدة مسنة، وأسير في سجون الاحتلال.