ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين جراء كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا يوم 6 شباط/ فبراير إلى 104 ضحايا، بعد انتشال جثامين 4 وفيات في مدينة أنطاكيا جنوب تركيا.

وأكد سفير السلطة الفلسطينية لدى تركيا فائد مصطفى، أنّ 4 من أفراد عائلة موسى، وهم كلّ من انشراح موسى وأبنائها مجد ورشا وعبد الله موسى، جرى انتشال جثامينهم من تحت أنقاض مبنى في انطاكيا.

من جهته، أكّد المستشار السياسي في الخارجية الفلسطينية، أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع بسبب عدم اكتمال المعلومات المتوفرة بشأن سلامة جميع الأسر الفلسطينية المتواجدة في المناطق المنكوبة في كل من تركيا وسوريا.

ويتوزع الضحايا الفلسطينيين بواقع 53 ضحية قضوا في تركيا، و51 ضحية في المناطق السورية المنكوبة سواء في مناطق شمال غرب سوريا أم في مخيمات النيرب في حلب والرمل الفلسطيني في اللاذقية.

اقرأ/ي أيضًا أرقام تعكس حجم تأثر الفلسطينيين في المناطق التي تضررت من الزلزال

ونكبت كارثة الزلزال اللاجئين الفلسطينيين في مناطق تأثيره، وأحالت عشرات الآلاف منهم إلى نازحين وبحاجة ماسة للإغاثة، حسبما أظهرت أرقاما تعكس حجم الكارثة نشرها بوابة اللاجئين الفلسطينيين،  فضلاً عن أعداد الضحايا والمصابين، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية والحاجة الملحة للإغاثة.

وتجاوزت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر في كل من سوريا وتركيا 41 ألف ضحية، وسط تضاؤل فرص الوصول لناجين بعد مرور 10 أيام على الكارثة.