أغلقت عائلات فلسطينية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان، مكتب الإغاثة والخدمات التابع لوكالة "أونروا" في المخيم اليوم الأربعاء 22 شباط/ فبراير، وذلك في إطار التصعيد الذي بدأه "الحراك الموحد المستقل" منذ يوم أمس.

فيما يواصل نشطاء الحراك، إغلاق مقر الوكالة الرئيسي في منطقة طلعة المحافظ في صيدا، ضمن تصعيد سيتواصل حتّى يوم الجمعة المقبل، وذلك احتجاجا على "لا مبالاة وكالة الأونروا بمطالب فتح ملف العسر الشديد وتحسين التغطية الاستشفائية، وإقرار خطة مساعدات إغاثية عاجلة."

3-1.png

وكالة "أونروا" كانت قد أوقفت إدراج المزيد من اللاجئين في ملف " الشؤون" منذ العام 2015، في وقت بلغت فيه نسبة من هم دون خط الفقر في صفوف فلسطينيي لبنان 93% بحسب أرقام صرح بها مسؤولون في الوكالة العام 2022 الفائت.

وبدأت الاحتجاجات المطالبة بفتح ملف العسر الشديد منذ العام 2019، وبلغت ذروتها خلال العام 2022 الفائت، حيث نفذ لاجئين ونشطاء نحو 19 اعتصاماً للمطالبة بإدراج المزيد من العائلات، دون استجابة من قبل الوكالة في هذا الصدد.

وكان النشطاء قد بدأوا منذ صباح أمس الثلاثاء، بإغلاق مقر الوكالة الرئيسي في صيدا، وسط تلويح بالمزيد من التصعيد.

وكان الناشط أحمد أبو عرب، قد أوضح في وقت سابق، أنّ الحراك مستمر حتى الاستجابة لمطلب فتح ملف العسر الشديد " الشؤون" وتقديم الإغاثة الشهرية لكافة العائلات، إضافة إلى توفير التغطية الصحية الشاملة، ووقف تكبّد اللاجئين فرق التغطية الذي أقرته الوكالة مؤخراً بالدولار الأمريكي للمستشفيات.

وذكّر النشطاء، بوعود مدير قسم الإغاثة في الوكالة فادي فارس في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 الفائت، وتحدث فيه عن "بشريات" بخصوص رفع قيمة مساعدة الشؤون البالغة 50 دولارا وإدراج المزيد من الأسر، وأن تشمل كافة أفراد الأسرة وليس فقط كبار السن وما دون سن 18.

3-2.jpg

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد