شارك عشرات الفلسطينيين في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، في وقفة دعم وإسناد للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، اليوم الجمعة 10 اذار/ مارس، وذلك في ساحة المهد وسط المدينة، بدعوى من هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير وفعاليات أخرى.
وجاءت الوقفة، بالتزامن مع دخول الأسرى يومهم الـ 25 في نضالهم ضد الإجراءات التي فرضتها إدارة السجون، بتعليمات مما يسمى "وزير الأمن" لدى الكيان الصهيوني "ايمتار بن غفير".
ورفعت خلال الوقفة، يافطات باللغتين العربية والانجليزية، حملت عبارات تضامنية، وأظهرت حجم الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى في السجون، ودعت المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الأسرى.
من جهته، دعا مدير نادي الأسير في بيت لحم عبد الله الزغاري، إلى نقل الواقع الصعب الذي يعيشه شعبنا جراء الاحتلال الإسرائيلي إلى شعوب العالم، خاصة ما يعيشه الأسرى الذين يسلبهم الاحتلال حقوقهم.
وأردف: “أسرانا ليسوا وحدهم، بل شعبنا يلتف حول قضيتهم، ولا بد أن يأتي اليوم الذي ينتصر فيه السجين على السجان"
وفي آخر تطورات إجراءات الاحتلال بحق الأسرى، فرضت إدارة سجن النقب إجراءات بحق الأسرى الإداريين، تمثلت بتضييقات متعلقة بالملابس والعلاج، فيما يدرس الأسرى قرارات للرد.
وكانت الحركة الأسيرة قد أكدت في وقتٍ سابق، أنّ خطوات العصيان ستكون مفتوحة حتّى التاريخ المحدد لخطوة الإضراب عن الطعام المقررة في الأول من رمضان المقبل، وستكون هذه الخطوات مرهونة بموقف إدارة المعتقلات.
يُذكر أنّ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ نحو (4650) أسيراً، من بينهم (32) أسيرة، ونحو (180) قاصراً، و(743) معتقلاً إدارياً بينهم أسيرتان، وأربعة أطفال.