ناشدت عائلة الأسير الطفل المقدسي أحمد عواد من سكّان مُخيّم قلنديا للاجئين الفلسطينيين، من أجل الإفراج عنه من سجون الاحتلال الصهيوني وفي أسرع وقتٍ ممكن.
وطالبت العائلة في مناشدتها التي وجهتها إلى كافة الجهات الرسميّة والهيئات الحقوقية، بالتدخّل العاجل من أجل الإفراج الفوري عن الطفل عواد.
وبيّنت العائلة، أنّ المعلومات الواردة من سجون الاحتلال تُؤكّد تعرّض الطفل أحمد إلى التعذيب داخل السجون.
ويُعاني الأطفال الأسرى في سجون ومعتقلات الاحتلال من ظروف احتجازٍ قاسيّة وغير إنسانية، تفتقر للحد الأدنى من المعايير الحياتيّة، إذ يعانون من نقص الطعام ورداءته، وانعدام النظافة، وانتشار الحشرات، والاكتظاظ، والإهمال الطبي وانعدام الرعاية الصحية، ونقص الملابس، والانعزال عن العالم الخارجي والأهل، إضافة للإساءة اللفظية والضرب والعزل والعقوبات الجماعية، وحرمانهم من حقهم في التعلم.
ويبلغ عدد الأسرى القابعين في سجون الاحتلال 4,700 أسير، من بينهم 34 أسيرة، ونحو 150 قاصراً، و835 معتقلاً إدارياً بينهم ثلاث أسيرات، وأربعة أطفال، وذلك وفق بيانات هيئة شؤون الأسرى والمحررين.