قال اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بالضفة المحتلة: إنّ الإدارة العليا لوكالة "أونروا" تصر على إهانة وإذلال العاملين بالضفة الغربية.
وأضاف الاتحاد في بيانٍ له اليوم الثلاثاء 21 مارس/ آذار، أنّ إدارة وكالة "أونروا" تهدّد بقطع رواتب بعض العاملين مع بداية شهر رمضان، مُؤكداً أنّه إذا أقدمت الإدارة على هذه الخطوة التي ستضر العاملين وتلحق الأذى بهم وبأطفالهم وكبارهم وعوائلهم، فإنّه ستكون للاتحاد والعاملين خلفه إجراءات وخطوات غير مسبوقة.
ورأى الاتحاد، أنّ هذه الإجراءات بمثابة عقاب جماعي للعاملين "لا نقبل به فاستخدام العقاب الجماعي خرق لمواثيق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان، ونذكّر الإدارة أنّها وُجدت فقط لخدمة اللاجئين والعاملين، وليس للتنمر على العاملين واللاجئين وعوائلهمط.
وجاء في بيان الاتحاد: إذا اعتقدت الإدارة أن هذا الأمر سيكسر عزيمة العاملين والاتحاد فهي مخطئة، وتراهن على تكتيكات لا تجدي نفعاً معنا، وستتوسّع الهوة والفجوة وتدمّر العلاقات ما بين اللاجئين والعاملين وإدارة الوكالة.
وأعلن الاتحاد، أنّ حراكه النقابي مستمر ولن يتراجع عنه إلا بإحقاق الحق وإنصاف عاملي الضفة الغربية الذين يصبون للعيش الكريم في ظل أوضاعٍ اقتصاديّة صعبة وقاسية جداً.
ويواصل اتحاد الموظفين في وكالة "أونروا" بالضفة الاضراب والحراك النقابي الذي يدعو إدارة "أونروا" للاستجابة لعدّة مطالب أهمها رواتب الموظفين والعلاوات المستحقة لإقليم الضفة، وغيرها من المطالب النقابيّة.
وتفجّرت الأزمة من جديد يوم الجمعة 3 آذار/ مارس الجاري، حيث أعلن الاتحاد عن استئناف الإضراب الشامل والمفتوح في جميع القطاعات التابعة لوكالة "أونروا"، كاشفاً أنّ هذا التصعيد يأتي بعد فشل المفاوضات مع إدارة الوكالة، وبسبب عدم احترام إدارة الوكالة للمبادرة التي تقدمت بها السلطة الفلسطينيّة ومنظمة التحرير بكل مكوناتها في التاسع من شباط من العام الحالي.