عقدت لجنة الحماية والشمول في جمعية البريج للتأهيل المجتمعي وأعضاء من مجلس إدارتها وعدد من الشخصيات المجتمعية جلسة مسائلة مع رئيس بلدية مُخيّم البريج للاجئين الفلسطينيين المهندس أيمن دويك، وذلك للمُطالبة بتسهيل وصول الأشخاص ذوي الإعاقة لتلقي الخدمة في البلدية، ومناقشة موائمة مقر البلدية لضمان حق الحماية والوصول الآمن للأشخاص ذوي الإعاقة لمقر البلدية والاستفادة من خدماتها.
وطالب أعضاء وفد الجمعية رئاسة البلدية بضرورة تطبيق الموائمة البيئية في البلدية كحق نص عليه قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 4 لسنة 1999، حيث ركّز الوفد خلال الاجتماع على مجموعة من المطالب أهمها: الموائمة المادية في المداخل والممرات والمرافق الداخلية واليافطات والإعلانات العامة للجمهور في المُخيّم، والاتصال والتواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة ومقدمي الخدمات في البلدية.
من جهته، أوضح المهندس أيمن الدويك رئيس البلدية، أنّ عدم توفّر الدعم المالي والموازنات هي التي تمنع البلدية من إنفاذ كافة المطالب فوراً، لكنّه أشار إلى وجود مخطط لتوسعة المقر، وكافة الإنشاءات ومرافقها ستكون موائمة للجميع في المُخيّم.
ولفت الدويك، إلى أنّ بلدية مُخيّم البريج ستشرع بالتعاون مع لجنة الحماية والشمول بعد شهر رمضان في عمل اليافطات الخارجية والداخلية، وكذلك موائمة المدخل الشرقي للبلدية بحيث تكون موائمة لجميع الأشخاص من ذوي الإعاقة في المُخيّم.
وفي وقتٍ سابق، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إنّ الأشخاص ذوي الإعاقة واجهوا خلال عام 2021 صعوبة أكبر في ممارسة التدابير الوقائية بسبب وسائل الاتصال التي يتعذّر وصولهم إليها والعوائق التي تحول دون الوصول إلى مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة بسبب جائحة "كورونا".
ويعد مُخيّم البريج مُخيّماً صغيراً نسبياً، يقع وسط قطاع غزة بجانب مُخيّمي المغازي والنصيرات، وجعل الحصار المفروض على غزة الحياة أكثر صعوبة بالنسبة لمعظم سكان المُخيّم كبقيّة المُخيّمات في قطاع غزة، إذ ترتفع معدلات البطالة بشكلٍ كبير وقليل من الأسر تستطيع إعالة أنفسها، كما ترك نسبة كبيرة من السكان يعتمدون على المساعدات الغذائية التي تقدمها "أونروا".