أقدم جنود الاحتلال ليل أمس الجمعة 31 آذار/ مارس، على إعدام الشاب محمد خالد العصيبي البالغ من العمر 26 عاماً، عبر إطلاق النار عليه من المسافة صفر في باب السلسلة داخل حرم المسجد الأقصى.
وبحسب شهود عيان، فنّ الجنود أطلقوا النار على الشاب بشكل مباشر، إثر تصديه لاعتداء جنود الاحتلال على فتاة فلسطينية، خلال حملة اعتداءات واسعة أطلقها جنود الاحتلال على الفلسطينيين في المسجد الأقصى ليل أمس.
وبحسب مصادر محلية، فإنّ الشاب محمد العصيبي هو خريج كلية الطب في رومانيا، من أبناء بلدة حورة البدوية في النقب الفلسطيني المحتل، وجرى إعدامه بعد عراكه مع الجنود دفاعاً عن فتاة جرى الاعتداء عليها.
وشهد حرم المسجد الأقصى وحارات البلدة القديمة في القدس المحتلة، حالة من التوتر، حيث أغلقت شرطة الاحتلال أبواب المسجد والباحات، وحاصرت المعتكفين داخل المسجد ومنعتهم من الخروج، واستقدمت تعزيزات عسكرية.
وشرعت قوات الاحتلال باعتداءات واسعة على المعتكفات الفلسطينيات في المصلى القبلي في المسجد الأقصى، كما شملت الاعتداءات سوق القاطنين المحاذي للمسجد، كما جرى الاعتداء على حراس المسجد الأقصى.