أعلنت حركة التضامن الإيرلندي الفلسطيني الأربعاء 5 نيسان/ أبريل، بلوغ عدد الفنانين الأيرلنديين الذين وقعوا على عريضة مقاطعة "إسرائيل" 1400 فناناً وفنانة من مختلف الاختصاصات الفنيّة.

ويمثل الفنانون الموقعون على العريضة، طيفاً واسعاً ومؤثراً من الفنانين والمبدعين الأيرلنديين من كتاب وشعراء ورسامين ونحاتين وصناع أفلام وراقصين ومهندسين معماريين وملحنين ومصممين وموسيقيين وغيرهم، بما في ذلك العديد من أعضاء أكاديمية الفنانين الأيرلنديين التي ترعاها الدولة، وفنانون أيرلنديون دوليون منتشرون حول العالم.

وأشارت حركة التضامن، إلى أنّ الاستجابة متواصلة للتوقيع على التعهد الذي أطلقه الملحن الأيرلندي الشهير "ريموند دين" قبل 13 عاماً، ويشكل أول مقاطعة ثقافية منظمة على المستوى الوطني "لإسرائيل" في إيرلندا.

ومن بين الموقعين، شخصيات توصف بالأساطير الفنية في إيرلندا، مثل "ستيفن ريا، وسينيد كوزاك، ودونال لوني، وآندي إيرفين، وشارون شانون وروبرت بالاغ، وماري بلاك" وفنانون مؤثرون أصحاب شهرة واسعة في إيرلندا وخارجها مثل:"  Sisterix و CMAT و Pillow Queens  وKneecap  و TPM وSteo Wall  وOein DeBhairduin وRoisin El Cherif "

بالإضافة إلى شخصيات وصفتها حركة التضامن بالبارزة، مثل" Kevin Barry وJoe Rooney، ماري كوغلان، ديربلي كروتي، بول دوان ويوجين أوهير."

وجاء في نص التعهد الذي وقعه الفنانون: "استجابة لدعوة المجتمع المدني الفلسطيني للمقاطعة الثقافية لإسرائيل، نتعهد بعدم الاستفادة من أي دعوة لتقديم عروض أو عروض في إسرائيل، أو قبول أي تمويل من أي مؤسسة مرتبطة بحكومة إسرائيل، حتى ذلك الحين لأن إسرائيل لا تلتزم بالقانون الدولي والمبادئ العالمية لحقوق الإنسان ".

وتضم إيرلندا حركة تضامنية نشطة مع الشعب الفلسطيني، وتشهد البلاد حراكاً متصاعداً لدعم ومناصرة القضية الفلسطينية، ودعم حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها.

وكان مجلس النواب الإيرلندي قد أقرّ بالإجماع مشروع قرار تقدم به حراك حزب "الشين فين"، يدين ضم مدينة القدس والنشاط الاستيطاني فيها وفي الضفة والتهجير القسري للمجتمعات الفلسطينيّة في الأراضي المحتلة، في خطوة هي الأولى من نوعها لدولة أوروبيّة طوال الصراع الفلسطيني - العربي ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد