عبّرت اللجنة الشعبيّة في مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين بمدينة القدس المحتلة، عن استنكارها بعد أن تزايدت في الفترة الأخيرة أعمال التخريب والاعتداء على الممتلكات العامة في مُخيّم شعفاط، ومنها مدارس وكالة "أونروا" واللجنة الشعبيّة ومركز الشباب الاجتماعي.

وقالت اللجنة الشعبيّة في بيانٍ لها: إنّ مدارس وكالة الغوث في المُخيّم تعرّضت لاعتداء وتخريب وسرقة لبعض الأجهزة والمعدات من قبل مجهولين وخاصة في شهر رمضان، فيما تعرّضت اللجنة الشعبية ومقراتها وقاعاتها في الآونة الأخيرة إلى عمليات إطلاق نار كثيفة أدت إلى تخريب وتكسير النوافذ وتخريب الجدران والأبواب الرئيسية والداخلية.

وتابعت اللجنة: هذا إلى جانب وقوع 3 محاولات لحرق قاعات المناسبات التي يستخدمها سكّان المُخيّم بواسطة قنابل المولوتوف الحارقة، كما تعرّض مركز الشباب الاجتماعي إلى إطلاق نار تسبب في تكسير النوافذ والجدران الداخلية وفي أعمال تخريب واضحة ليس لها أهداف أخرى.

وأكَّدت اللجنة الشعبيّة أنّ هذه الأعمال المتكررة والمتلاحقة مرفوضة ومنبوذة من قبل المجتمع المحلي كون هذه المؤسسات ممتلكات عامة، والأضرار بها هو إضرار بسكّان المُخيّم وأهله، حيث عملت اللجنة خلال السنوات القليلة السابقة على دعم المؤسسات والبناء فيها سواء كانت قاعات رياضية أو مناسبات اجتماعية، لا سيما وأنّها تخدم السكّان وتعزّز مشاريع التنمية في المُخيّم، بالإضافة إلى مشاريع الصحة والبيئة والبنية التحتيّة التي ما زلنا ننفذها وهناك الكثير في الأيام القادمة، على حد قولها.

 وأضافت اللجنة: أنّ هذه الأعمال لن تردع العمل المجتمعي ومشاريع التنمية والتأهيل والاصلاح في هذا المُخيّم، بل ستزيد الإصرار على العمل، ومُؤسّسات المُخيّم لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذا الاعتداءات، إذ ستعمل على حماية المؤسسات والممتلكات العامة، وسنتخذ جميع الاجراءات المناسبة التي من شأنها أن تكون درعاً حامياً للاجئين ومؤسُسات المُخيّم التي يعمل البعض على اضعافها من أجل تمرير أهدافٍ مشبوهة لا تخدم المصلحة العامة، بحسب بيان اللجنة.

8-6.jpg
8-7.jpg
8-5.jpg
8-4.jpg
8-3.jpg
8-2.jpg
8-1.jpg
متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد