نظّمت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، أمسية تضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض لعدوانٍ مستمر من كيان الاحتلال الصهيوني.
وشارك في الفعالية عشرات الشخصيّات والمؤسسات البحرينيّة الرافضة للتطبيع مع كيان الاحتلال.
وأكَّد المشاركون في الفعالية خلال كلماتٍ مختلفة، على أنّ التطبيع مع الكيان الصهيوني يمنحه الغطاء السياسي لمواصلة المزيد من الجرائم الإرهابية وهو يمثل خروجاً على الموقف التاريخي للشعب البحريني، الرافض لنهج التطبيع، والداعم للشعب الفلسطيني، ولقضيته العادلة، ولحقوقه الوطنية، ولعروبة القدس وإسلامية المسجد الأقصى.
وخلال الأمسية التي تخللها فقرات فنية، طالب المشاركون، حكومة مملكة البحرين بإلغاء كافة أشكال التطبيع مع المحتل الصهيوني، بما يسهم في حفظ المقدسات ودماء الشعب الفلسطيني، واحتراماً لإرادة الشعب البحريني، وللشهامة والنخوة العربية، وانتصاراً للدين والحق والعدل.
وقبل أيّام، أحيت تنسيقية الجمعيات السياسية البحرينية الثمانية الذكرى الـ47 ليوم الأرض الفلسطيني، بمعرض للصور وعرض فيلم "يوم الأرض" الذي تناول معاناة الفلسطينيين جرّاء سرقة الاحتلال الصهيوني لأرضهم وتهجيرهم من بلداتهم وقراهم بشكلٍ مستمر.
وكانت كلّ من دولة الإمارات ومملكة البحرين، قد وقعتا يوم 15 سبتمبر/ أيلول 2020، اتفاق ما وصفوه بـ"السلام" مع الكيان الصهيوني في حديقة البيت الأبيض برعاية من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
