تجمّع العشرات من الأطفال الفلسطينيين اللاجئين في مخيمات لبنان، أمام مقر بعثة الصليب الأحمر الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الأربعاء 19 نيسان/ ابريل، وذلك دعماً ونصرةً للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ولا سيما الأطفال منهم. وذلك بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.
النشاط الذي دعت إليه ونظمته منظمة "الجيل الجديد / مجد" رفعت خلاله الاعلام الفلسطينية وصور الأسرى الأطفال، ولا سيما الأسير الطفل أحمد المناصرة الذي قضم الاحتلال طفولته بين جدران الأسر.
وألقيت خلال الوقفة عدة كلمات، ومنها كلمة لمنظمة "مجد" المعنية بالأطفال واليافعين ألقاها ممثل المنظمة محمد حسين، أشار فيها الى أنّ مناسبة يوم الأسير هذا العام تأتي في ظل ظروف استثنائية، حيث تزداد الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وعلى رأسهم الاسرى.
كما القى الطفل الفلسطيني نوح عاصي من أبناء مخيم برج البراجنة، كلمة وجه فيها التحية للأسرى الأطفال في سجون الاحتلال، وأكد دعم أطفال وشباب فلسطين في الشتات لهم، ومعاهدتهم على مواصلة النضال حتى تحريرهم من سجون الاحتلال.
وقدم المعتصمون، مذكرة مطلبية لممثلية الصليب الاحمر الدولي في لبنان، شرحت حجم الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال بحق الاسرى، وتضمنت مطالباً بالإفراج الفوري عن الأسرى وخصوصاً الأطفال.
ويعتقل الاحتلال الإسرائيلي في سجونه، نحو (160) طفلاً وطفلة، تقل أعمارهم عن (18 عاماً)، وأكثر من (1000) معتقل إداريّ، بينهم (6) أطفال، وأسيرتان، وهما (رغد الفني، وروضة أبو عجمية)، وذلك من ضمن (4900) اسيراً وأسيرة.