لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
زار وفد من أعضاء اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا، سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، لإطلاعه على وقائع الاجتماعات الأخيرة، التي توصلت إليها اللجنة، خصوصاً تلك التي عُقدت مؤخراً مع العميد خضر حمود.
ضم الوفد: اللواء صبحي أبو عرب قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان، صلاح اليوسف عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، غسان أيوب مسؤول حزب الشعب الفلسطيني، خالد الشايب قائد القوة الأمنية الفلسطينية في مخيّم عين الحلوة، سعيد العسوس مسؤول لجنة ملف المطلوبين، محمود حمد ممثلاً أنصار الله، أبو صهيب ممثلاً عصبة الأنصار الاسلامية، عيسى المصري ممثلاً الحركة الاسلامية المجاهدة.
تطرقت اللجنة بحديثها، إلى الآلية التي أُقرّت، في اجتماع اللجنة الأمنية العليا الأخير، والتي تتضمن تجهيز قوة تنفيذية، تكون جاهزة بشكل دائم للتدخل، عند أي حدث أمني قد يطرأ على مخيّم عين الحلوة، إذ يتم اختيارهم من نفس جسم القوة الأمنية الموجودة، بالاضافة إلى تعزيز نقاط القوة الأمنية المنتشرة في المخيّم وعلى أطرافه.
بدوره، أكد سفير دولة فلسطين أنّ "المهمة الراهنة أمام جميع القوى والفصائل الوطنية والاسلامية الفلسطينية في لبنان، تتمثل بالحفاظ على أمن واستقرار المخيمات، خصوصاً في ظل الحرائق المشتعلة بمحيطنا العربي، والتي قد لا ينجو أحد من تداعياتها".
وأضاف دبور "الجميع مدعوّ للعمل من أجل إزالة كل فتائل التفجير، خصوصاً من مخيّم عين الحلوة، والعمل بشكل جماعي للتصدي للعابثين في أمن واستقرار المخيم".
وشدد دبور على أنّ ما يجري بمخيمي عين الحلوة والبداوي، يثير القلق والمخاوف من مشاريع قد تكون حاضرة جاهزة، لاستهداف المخيمات الفلسطينية في لبنان، وذلك لالغاء حق العودة وإنهاء قضية اللاجئين.
وأفاد السفير أن "القيادة السياسية الفلسطينية مستعدة لتأمين كافة المتطلبات المالية والمعنوية والسياسية، بهدف إنجاح عمل القوة الأمنية في المخيمات، وبالتحديد في مخيم عين الحلوة".