فقد اللاجئ الفلسطيني (علاء فخري الكل) بعد مغادرة منزل ذويه في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوب لبنان منذ 28 نيسان/ أبريل الفائت، ولم يعد حتى تاريخه.
وعممت المديرية العامة للأمن الداخلي اللبناني صورة المفقود البالغ من العمر 41 عاماً، وأشارت إلى أنه من ذوي الاحتياجات الخاصّة.

ودعت المديرية، كل من يشاهده او يعرف معلومات عنه، الاتصال بمخفر صيدا الجديدة في وحدة الدّرك الإقليمي، على الرقم: 726920 /07

الجدير ذكره، أنّ تعميم مديرية الأمن للبحث عن مفقودين فلسطينيين في صيدا هو الثالث من نوعه خلال أقل من 3 أسابيع

وكانت المديرية قد عممت، صورة للاجئة الفلسطينية المهجرة من سوريا "خديجة محمود حمزات" والتي فقدت منذ الثلاثاء 25 نيسان/ أبريل الجاري، وهي (قاصر) من مواليد 2007، من سكان مخيم عين الحلوة.

ويوم 15 نيسان/أبريل الفائت، فقدت اللاجئة الفلسطينية "أنيسة حسين حسنين" من أبناء مخيم المية مية للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا، فيما ناشد ذويها مساعدتهم في العثور على ابنتهم البالغة من العمر 21 عاماً، وجرى إبلاغ الأجهزة الأمنية عن اختفائها.

وأثارت حوادث الاختفاء، قلق الأهالي وخصوصاً في مدينة صيدا، حيث شهدت المدينة كذلك اختفاء أحد أبنائها (محمد محمود شبلي) برفقة طفله، قبل أيام من منطقة صيدا القديمة، وهو ما أثار تساؤلات حول أسباب عمليات الاختفاء.

بدوره، قائد القوة المشتركة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة العقيد عبد الهادي الأسدي، قال في تصريحات صحفية حول حوادث الاختفاء من مخيمات صيدا "أن التحقيقات الأوليّة لم تُشِرْ إلى خلفيات جرمية، بل تتفاوت بين أسباب عائلية وعاطفيّة."

وأشار الأسدي، إلى أنّه لم يسبق، وإن جرت عمليات خطف في المخيم أو منه. وأكّد "استمرار التحقيقات والاستماع إلى إفادات ذوي المفقودين وروايات أقاربهم وأصدقاهم، لكشف ملابسات ما جرى.